أخبار حياة – قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول حياة الأسرى إلى “لعبة شطرنج” لخدمة مصالحه السياسية، مشيرة إلى أن الوضع الحالي يشهد حالة من الطوارئ وقد يفضي إلى العودة إلى الحرب في غضون أسبوع.
وفي تصريح صحفي، أبدت الهيئة قلقها العميق من احتمالية تفاقم الأزمة وقالت: “الحرب القادمة ستؤدي إلى قتل الأسرى، ونتنياهو يتعمد إيجاد أزمة في محادثات الصفقة لإعادة الحرب”.
كما أضافت أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أظهر اهتماماً أكبر بحياة الأسرى مقارنةً بنتنياهو، الذي تهرب من إيجاد حلٍ دائم.
وفيما يتعلق بحالة الحرب المستمرة، أفادت الهيئة بأن “ما دامت إسرائيل في حالة حرب، فإن نتنياهو سيستمر في التهرب من محاكمته في قضايا الفساد”، موضحةً أن هذه الأزمة هي بمثابة “غطاء” سياسي له.
الهيئة دعت إلى ضرورة إتمام صفقة تبادل أسرى واحدة لإنقاذ حياة المختطفين، مشيرة إلى تقرير صحيفة نيويورك تايمز الذي كشف عن مقتل 41 مختطفًا خلال الحرب. كما أكدوا أن المصالح الشخصية لنتنياهو لا تتماشى مع مصلحة “إسرائيل” في استعادة الأسرى.
ووجهت الهيئة نداءً إلى الرئيس الأمريكي ترامب قائلة: “لا تسمح لنتنياهو بالتضحية بأرواح الأسرى، فالحرب لن تعيدهم إلى ديارهم”.
في الختام، شددت الهيئة على ضرورة استمرار الجهود من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، مؤكدة أن أي حل سياسي يتطلب توافقًا حقيقيًا من جميع الأطراف.
