أخبار حياة – قالت أستاذة علم الجريمة، الدكتورة ريما الشهوان، إنه قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج التفاعلية والرقمية، كان قد تم التحذير من هذه الظواهر، لأن العنف الذي يشاهده الطفل على التلفزيون أو شاشات الكمبيوتر سيظهر لاحقًا من خلال أفعاله وسلوكياته.
وأضافت، في حديثها لبرنامج صوت حياة عبر أثير إذاعة حياة إف إم، أن العنف الذي يتعرض له الطفل أثناء اللعب أو في المشاهد المصوّرة لا بد أن ينعكس على سلوكه وتعامله مع الأهل والزملاء والأصدقاء.
وأشارت إلى أن الإنسان إذا شاهد مشهدًا معينًا أو عاش موقفًا محددًا، فإنه يعتاده مع الوقت، والسبب في ذلك أن معظم البرامج والألعاب المقدَّمة للأطفال تُبنى على معرفة مسبقة بما يناسبهم وما يجذبهم.
وأكدت الشهوان ضرورة أن يكون الآباء وسطيين في تربية أبنائهم، بحيث لا يحرمونهم تمامًا، ولا يلبّون جميع رغباتهم دون ضوابط.
وشدّدت على أهمية أن تحدد العائلة وقتًا لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، وربطها بأجهزة الوالدين لمراقبة المحتوى الذي يشاهده الأطفال.