أخبار حياة – اهتزت منطقة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة في المغرب، على وقع جريمة مروعة، حيث عُثر أمس على جثة طفلة لم تتجاوز الخمس سنوات، داخل حاوية نفايات، وسط صدمة واستياء واسع بين السكان.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تعود الجثة للطفلة جيداء، التي كانت تقطن في الحي الإداري بالقرب من مقر الجماعة ومركز الدرك الملكي بسيدي الطيبي، واختفت عن الأنظار مساء الاثنين أثناء أداء صلاة التراويح.
وبعد محاولات مضنية لإيجادها، نشرت أسرتها صورها عبر منصات التواصل الاجتماعي في محاولة للعثور عليها، لكن الأمل في إيجادها سالمة سرعان ما تبخر مع اكتشاف جثمانها صباح اليوم في مؤخرة شاحنة لجمع النفايات، كانت متوقفة في مرآب بالمنطقة.
وأثارت هذه الجريمة صدمة كبيرة بين أهالي المنطقة، الذين خرجوا للتعبير عن غضبهم واستيائهم من تنامي الجرائم التي تستهدف الأطفال، مطالبين بتعزيز الأمن في محيط المساجد والأسواق والأماكن العامة، خاصة خلال شهر رمضان، حيث تكثر التجمعات ويزداد إقبال العائلات على أداء الشعائر الدينية في المساجد.
وعلى خلفية هذه الواقعة، سارعت السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق معمّق لكشف ملابسات الجريمة، حيث تم استدعاء فرق متخصصة لمعاينة مكان الحادث ورفع الأدلة الجنائية، بهدف التوصل إلى هوية الجاني أو الجناة الذين يقفون وراء هذه الفاجعة.