أخبار حياة – ليلة عصيبة عاشها اليمن في أول جولة من ضربات أمريكية أمر بها الرئيس دونالد ترامب على مواقعها في خمس محافظات يمنية.
وبدأت الولايات المتحدة بشن أربع غارات على حي الجراف بصنعاء، قبل أن تتوسع إلى صعدة، والبيضاء، وحجة، وذمار، في ضربات استهدفت للمرة الأولى مباني يستخدمها الحوثيون لأغراض عسكرية.
وقال مصدر محلي في صعدة إن 12 غارة على الأقل استهدفت بلدة قحزة شمالي مديرية صعدة، وبلدة الشعب في مديرية ساقين، وبلدة آل سباع في مديرية سحار، وشرق مديرية مجزر من ذات المحافظة.
وذكر وسائل إعلام يمنية أن الغارات على قحزة والشعف في صعدة دمرت ثلاثة مبانٍ بشكل كامل، وخلفت 19 قتيلًا ومصابًا في حصيلة أولية.
وفي البيضاء، استهدفت الولايات المتحدة بـثماني غارات عنيفة معسكر القصير القريب من جبل أُحرم الاستراتيجي في مديرية رداع، وكذلك معهد القريشية التقني قرب منطقة حنكة آل مسعود، في مديرية القريشية الواقعة في الشمال الغربي من المحافظة.
وامتد العدوان إلى ذمار، حيث ضربت الغارات الأمريكية موقعًا عسكريًّا للحوثيين جنوبي المدينة، فيما استهدفت غارة أخرى موقعًا عسكريًّا في مديرية عنس الواقعة في الجزء الشرقي من المحافظة.
وفي السياق نفسه، استهدفت غارة جوية واحدة عنيفة موقعًا للحوثيين في مديرية مبين بمحافظة حجة.
وكانت أربع غارات عنيفة قد دمرت منزلًا من ثلاثة طوابق يتبع قياديًّا حوثيًّا يدعى حسن عبدالقادر شرف الدين، وكان الحوثيون يستخدمونه مقرًّا عملياتيًّا لقيادات عسكرية وأمنية، بحسب مصدر محلي.
وكان مسؤول أمريكي قد صرّح بأن الضربات العسكرية الأمريكية على مليشيات الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن يمكن أن تستمر لأيام وربما أسابيع.
وفي منشور عبر منصة “تروث سوشيال”، حذّر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها لهم، قائلًا إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، “فإن أمريكا ستحمّلكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن”.