أخبار حياة – أكد أستاذ العلوم السياسية، الحارث الحلالمة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتمد على منطق القوة في التفاوض، معتبرًا أن التصعيد الحالي يأتي في سياق صراعه داخل اليمين الإسرائيلي، لضمان استمراره في الحكم.
وأضاف الحلالمة لبرنامج استديو التحليل، أن نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار إذ يسعى لفصل قضية الأسرى عن الحرب للتهرب من الملاحقات القضائية المتعلقة بالفساد وأحداث 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن خلاف نتنياهو مع رونين بار رئيس جهاز الشاباك، يعكس رغبته في فرض شروطه رغم الضغوط الداخلية.
وأوضح أن التصعيد الإسرائيلي جاء بعد وصول مساعدات عسكرية مدعومًا بتصريحات ترامب التي حذرت من “جحيم” في حال عدم إعادة الرهائن. كما أشار إلى أن تصريحات وزير خارجية أميركا التي حملت حماس مسؤولية الحرب تؤكد وجود ضوء أخضر أمريكي لتكثيف الضربات.
وأضاف أن ترامب يسعى للقضاء على حماس دون إعلان هزيمة إسرائيل حفاظًا على المصالح الأمريكية في المنطقة.
وأكد الحلالمة أن العالم بات يرى إسرائيل كدولة متطرفة تمارس “البلطجة السياسية”، مع تصاعد الإدانات الدولية، مشيرًا إلى أن دعم ترامب المطلق لإسرائيل قد يعزل الولايات المتحدة دوليًا. وأضاف أن استمرار الحرب يخدم بقاء نتنياهو في السلطة، رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تداعياتها على الرهائن والأمن الإسرائيلي