أخبار حياة – قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبد اللطيف القانوع، إن “إغلاق الاحتلال لطريق صلاح الدين انقلاب تام على الاتفاق وإمعان في حصار غزة وتشديد الخناق على أهلها”.
وأضاف في تصريح اليوم الأربعاء، أن “غزة تتعرض لإبادة جماعية وحصار وتجويع دون حرمة لشهر رمضان الفضيل أو مراعاة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية”.
وأشار إلى أن “الاحتلال الصهيوني وبغطاء أمريكي وصمت دولي يدمر الحياة في غزة ويتنصل من الاتفاق الموقع”.
وأكّد أن “أي مقترح يستند للدخول لمفاوضات المرحلة الثانية ووقف دائم للحرب مرحب به ومحل نقاش”.
وأضاف “حريصون على وقف نزيف الدم ومنفتحون على أي جهود تضفي لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة”.
ولفت إلى أن “استدامة حالة الحرب لا تخدم إلا نتنياهو ومستقبله السياسي وتهدد حياة الأسرى في غزة”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أنه بدأ عملية برية وصفها بـ”المحدودة” في وسط قطاع غزة.
وأضاف في بيان أن بدء العملية البرية بغزة يهدف لتوسيع ما وصفها بـ”المنطقة الدفاعية” ووضع خط بين شمال القطاع وجنوبه.
وأشار إلى أن قواته تسيطر على وسط محور نتساريم بقطاع غزة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.