
أخبار حياة -أكد رئيس الوزراء الأسبق، علي أبو الراغب، أن اللقاء الثلاثي الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيسين الفلسطيني والمصري في العقبة يعد تنسيقا لإيجاد معادلة لما بعد الحرب على قطاع غزة.
وقال: إن “لقاء اليوم هو للتنسيق بين الزعماء الثلاثة؛ لإيجاد معادلة لما بعد الحرب، وكيف يتم إيقاف الحرب” موضحا أنها “قضية معقدة خصوصا بوجود حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وزمرته”. وتحدث في هذا الصدد، عن جهود الملك الكبيرة وزيارات مختلفة إلى أوروبا حتى إلى إفريقيا “لإيجاد معادلة يتم فيها إيقاف الحرب، وإيجاد معادلات للمستقبل”.
وتابع:” ما تقوم به المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس، يعتبر عملًا بطوليًا، إذ جميعنا نحترم البطولة ومعجبين بإمكانياتهم وشجاعتهم في مواجهة الهجوم البربري الإسرائيلي، ونقف احترامًا وتقديرًا لصمود الشعب الفلسطيني، “نضال عجيب غريب.. هذا الشعب يتحمل الالام والمصائب، ونقول الله يأخذ بيدهم والمزيد من النجاح والقوة بمشيئة الله”.
ويعتبر أبو الراغب أن القصف الجائر واستهداف المدنيين ومقاومات الحياة، جميعها نقاط توضح أن “إسرائيل” تعتزم تهجير أهالي قطاع غزة، لكن في المقابل كان الموقف الأردني والمصري الموحد واجه الملف، وهو لاقى دعمًا من الدول الأوروبية.
” الأشقاء في مصر يرفضون الهجرة لكن حينما تكون طوعية، لن يستطيعوا منعهم، والأردن اتخذ قراره بشأن التهجير بأنه بمثابة إعلان حرب على البلاد، وحل الدولتين يعتبر مطروحًا على الطاولة، ولكن ضمن المعادلات الدولية، في حين أن الوضع العربي لا يشجع على دعم الفلسطينيين بكل الإمكانيات الهائلة للدول العربية، في سياق دعم حل الدولتين”، وفقا لأبو الراغب.
أبو الراغب شدد على ضرورة وجود محادثات رسمية ما بين حركتي فتح وحماس، “نظريًا، على حماس الانضمام لحركة فتح، وبعد ذلك يجري اتفاق على حكومة فلسطينية مؤقتة، ليتم اجراء انتخابات تشريعية من قبل جميع الأطياف. وفي ذات الوقت يطرح ملف انتخابات رئيس الدولة الفلسطينية”.
المملكة