استمرار احتجاز الناشط الفلسطيني محمود خليل في لويزيانا لحين البتّ في مسألة نقل القضية

أخبار حياة – سيبقى الناشط الفلسطيني محمود خليل محتجزا في ولاية لويزيانا إلى حين يقرر قاض أمريكي ما إذا كان ينبغي لخليل، الطالب في جامعة كولومبيا، أن يطعن في قرار احتجازه أمام محكمة اتحادية في ولاية لويزيانا أم في نيوجرسي.
وتقول إدارة الرئيس دونالد ترامب إن الطعن الذي سيقدّمه خليل يجب أن يُنظر في ولاية لويزيانا التي يُحتجز فيها الآن.
ولم يحدد قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية في نيوارك بولاية نيوجرسي مايكل فاربيارز اليوم الجمعة موعدا لإصدار حكمه، لكنه قال إنه يأمل أن “يكون القضاة قضاة وأن ينظروا للأمور بالطريقة ذاتها في أي مكان”.
وتدافع إدارة ترامب عن اعتقال خليل من قبل ضباط الهجرة هذا الشهر في قضية تمثل اختبارا لجهود الحكومة لترحيل الناشطين المتضامنين مع فلسطين الذين لم تُوجه إليهم أي اتهامات بارتكاب جرائم.
وطلب محامو خليل من فاربيارز إطلاق سراح موكلهم من السجن في لويزيانا، ذلك لأنه يطعن في مساعي الحكومة لترحيله في قضية منفصلة أمام محكمة الهجرة. ويقول محاموه إن إدارة ترامب استهدفته بشكل غير لائق بسبب آرائه السياسية ومشاركته البارزة في الاحتجاجات الطلابية.
وطلبت الحكومة من القاضي إما نقل القضية إلى محكمة اتحادية في لويزيانا، أو رفض الإجراءات القضائية حتى يتمكن خليل من الطعن في قرار احتجازه في لويزيانا.
وأعلنت إدارة ترامب إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الأجانب الذين قالت إنهم شاركوا في الاحتجاجات التي اجتاحت الجامعات اعتراضا على الدعم العسكري الذي تقدمه الحكومة الأمريكية لإسرائيل.
وتقول الحكومة إن خليل وطلابا أجانب آخرين يشاركون في الاحتجاجات يضرون بمصالح السياسة الخارجية الأمريكية.
(رويترز)