Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اقتصاد

أسبوع تقارير التضخم في أوروبا وأمريكا اللاتينية

أخبار حياة – يتوقع أن يحظى تقرير التضخم في منطقة اليورو، المقرر صدوره اليوم، باهتمام واسع، إذ يمثل أحد آخر المؤشرات الحاسمة قبل اتخاذ قرار بشأن خفض محتمل للفائدة في نيسان.

في ألمانيا، من المرجح أن يكون التضخم قد تباطأ إلى 2.4 %، بينما تشير التقديرات إلى تسارع طفيف في إيطاليا إلى 1.8 %. هذه القراءات تعلن اليوم الاثنين، قبل نشر أرقام المنطقة كاملة في اليوم التالي، والتي من المتوقع أن تظهر تباطؤاً طفيفاً إلى 2.2 %.

وتصدر ألمانيا وفرنسا وإسبانيا بيانات الإنتاج الصناعي يوم الجمعة. ومن المقرر أن تنشر البنوك المركزية محاضر اجتماعاتها السابقة هذا الأسبوع، والتي قد تكشف عن تقييمها المحتمل لآثار الرسوم الجمركية الأمريكية.

وتتضمن قائمة المتحدثين هذا الأسبوع رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة فيليب لين، وإيزابيل شنابل. كما قد تُنشر تقييمات ائتمانية لإيطاليا من وكالة «فيتش»، ولفرنسا من «سكوب ريتنغز» بعد إغلاق السوق يوم الجمعة.

وينتظر أيضاً صدور بيانات التضخم من دول أخرى خارج منطقة اليورو، حيث من المتوقع أن تظهر الأرقام في سويسرا يوم الخميس ارتفاعاً طفيفاً إلى 0.4 %. وفي تركيا، يرجح أن يكون التضخم قد تباطأ إلى 38.9 %، رغم عدم وضوح أثر الاضطرابات السياسية عقب توقيف رئيس بلدية إسطنبول.

وتصدر السويد بيانات التضخم يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يتراجع مؤشر «مركز معلومات المجتمع» المستهدف من البنك المركزي إلى 2.6 %. أما في المملكة المتحدة، وبعد أسبوع حافل بالبيانات والتصريحات المالية من وزيرة الخزانة راشيل ريفس، فإن الأسبوع الجاري سيكون أقل ازدحاماً. وتشارك عضو بنك إنجلترا ميغان غرين في فعالية غداً الثلاثاء.

وفي بولندا، يتوقع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير غداً، رغم استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة.

أمريكا اللاتينية

في كولومبيا، ينضم وزير المالية الجديد جيرمان أفيلا وعضوان جديدان في لجنة السياسة النقدية، عينهما الرئيس غوستافو بيترو، إلى اجتماع البنك المركزي الاثنين. وكان أفيلا قد دعا علناً إلى تخفيضات أكبر للفائدة، ويعتقد بعض الاقتصاديين أن التشكيلة الجديدة قد تكون أكثر تقبلاً لهذا النهج.

لكن التضخم المرتفع والتوقعات المتفائلة قد تدفع البنك إلى التريث، والإبقاء على سعر الفائدة عند 9.5 % للاجتماع الثاني على التوالي. وتنشر محاضر الاجتماع الخميس.

في بيرو، قد يظهر تقرير أسعار المستهلك لشهر مارس في العاصمة ليما تباطؤاً في التضخم إلى 1 % أو أقل، من 1.48 %.

أما في الأرجنتين، فينتظر أن تطغى أنباء التفاوض مع صندوق النقد الدولي بشأن اتفاق جديد بقيمة 20 مليار دولار على أجندة الأسبوع، بعد تصريحات من وزير الاقتصاد لويس كابوتو يوم الخميس. وفي المكسيك، تبقى الأنظار مركزة على الرسوم الأمريكية المرتقبة بنسبة 25 % على واردات السيارات، رغم صدور بيانات اقتصادية ثانوية.

وفي تشيلي، تصدر سبعة مؤشرات اقتصادية لشهر فبراير، بينها بيانات إنتاج النحاس والنمو الاقتصادي غير الرسمي.

أما البرازيل، فتصدر هذا الأسبوع بيانات الموازنة والضرائب، والتجارة الشهرية، واستطلاع التوقعات الاقتصادية للبنك المركزي، وبيانات الإنتاج الصناعي، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات مرتبطة بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، وأوضاع مالية محلية غير مستقرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أخبار حياة