
أخبار حياة – وصف مدير إدارة المستفيات في وزارة الصحة، الدكتور عماد أبو يقين، نسبة الأسرة في القطاع الطبي الأردني، “العام والخاص والخدمات الطبية الملكية” بالمرضية.
وقال خلال حديثه لبرنامج صوت حياة على إذاعة حياة اف ام، بمناسبة يوم الصحة العالمي، إن نسبة عدد الأسرة في القطاع الطبي الأردني أقل من النسبة العالمية، وهي 13 سريرًا لكل 100 ألف مراجح.
وزاد: “على الرغم من انخفاض نسبة عدد الأسرة بالمسبة غلى المراجعين فإنه بالنظر إلى آلية تقديم الخدمات الطبية في القطاع الطبي الأردني ستكون النسبة مرضية”.
وأكد أن الأمراض الناتجة عن السمنة والتدخين تشكل أعباء مالية عالية على وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن البرامج التوعية التي أطلقتها الوزارة لحث الأردنيين للاقلاع عن التدخين تحتاج بين 5 إلى 10 سنوات لتحقق استجابة.
ونوه على أنه كان يمكن لوزارة الصحة استثمار الأموال التي تم تحوليها لعلاج مرضى سرطان الرئة الناتج عن التدخين، في بناء مستشفيات للأردنيين.
ولفت إلى أن المواعد الطبية تحدد بناء على مراعاة الحالة الصحية للمريض.
ويشارك الأردن دول العالم، اليوم الاثنين، الاحتفال بيوم الصحة العالمي بإطلاق حملة تستمر لمدة عام كامل تحت عنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”.
وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية صحة الأمهات والمواليد، إلى جانب تكثيف الجهود الصحية لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن تجنبها، مع إعطاء الأولوية لصحة المرأة ورفاهها على المدى الطويل، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
ومنذ عام 2010 وحتى عام 2023، سجل الأردن نحو 2.9 مليون مولود يشكلون الآن حوالي ربع السكان، كما أظهرت الإحصائيات أن نسبة الجنس عند الولادة كانت 105 مولود ذكر مقابل 100 مولودة أنثى.