فلسطين

بعد رشقة أسدود وعسقلان.. ماذا بقي من ترسانة حماس الصاروخية؟

أخبار حياة – تشير تقديرات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إلى أن  حماس تمتلك مئات الصواريخ قصيرة المدى، وعشرات الصواريخ التي يبلغ مداها 45 كيلومترًا، بعد تراجع كبير في ترسانة الحركة الحربية مع طول الحرب، وفق القناة 12 العبرية. 

وصدر التقدير في أعقاب إطلاق النار على أسدود وعسقلان، الذي كان كبيرًا نسبيًا، وغير معتاد خلال الفترة الأخيرة.

 وبعد عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، أمر وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، بتوسيع عملية “القوة والسيف”، وتوجيه ضربة قوية للغاية ضد حماس في غزة ردًا على إطلاق النار. 

وهدد كاتس قائلًا: “مقابل كل شظية تصيب أحد مستوطني عسقلان، فإن قتلة حماس سيدفعون ثمنًا باهظًا للغاية.. لن نقبل بإطلاق الصواريخ على إسرائيل”.

في حين شنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، الليلة الماضية، سلسلة هجمات على أهداف في قطاع غزة، مع تواصل الهجوم الجوي والبري الذي يشنه الجيش الإسرائيلي.

وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أمرًا بإخلاء عاجل لسكان منطقة دير البلح التي حدث منها إطلاق النار، وحتى الآن لم يتحرك الجيش الإسرائيلي إلى هناك.

وكتب أدرعي على “إكس”: “هذا تحذير مبكر ونهائي قبل الهجوم!”

وقال: “سنرد بقوة كبيرة على أي منطقة تُطلق منها الصواريخ.. وتتحمل المنظمات الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، المسؤولية الكاملة عن عمليات الإجلاء ومعاناة المدنيين”.

وفي حوالي الساعة التاسعة مساء أمس، رُصدت 10 عمليات إطلاق صواريخ من منطقة دير البلح، وتم تفعيل أجهزة الإنذار في أسدود وعسقلان والمناطق المحيطة بهما. 

وبعد إطلاق الصواريخ، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو اعترض نحو 5 صواريخ، ورُصدت إصابات في عدة مناطق.

 ويوم الأحد، أصيب عدد من المستوطنين بشظايا قذيفة هاون في عسقلان، وقامت طواقم نجمة داوود الحمراء بنقلهم إلى مستشفى برزيلاي في المدينة.

وذكر مستشفى برزيلاي أن 29 مصابًا وصلوا إلى قسم الطوارئ خلال الليل، بينهم 9 في حالة طفيفة، و4 لا يزالون يتلقون العلاج، وبالإضافة إلى ذلك، وصل 20 مصابًا بالقلق، وتم علاجهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
أخبار حياة