منعطف جديد في أزمة الطالب الفلسطيني المعتقل بأمريكا.. حكم بالترحيل

أخبار حياة – في منعطف جديد في أزمة محمود خليل، الذي يعاقب لمشاركته في الحركة الطالبية المؤيدة للفلسطينيين، والذي أوقف الشهر الماضي بالولايات المتحدة، صدر حكم قضائي بترحيله.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية عدة، فإن قاضية أمريكية أصدرت امس، قرارا يمنح سلطات البلاد الحق في ترحيل محمود خليل، قائد الحركة الطالبية المؤيدة للفلسطينيين والذي بإمكانه الطعن بالقرار للبقاء في الولايات المتحدة.
وكان محامو خليل الذي قاد التحرك الاحتجاجي في جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك والمولود في سوريا لأبوين فلسطينيين، قد أشاروا قبل صدور القرار القضائي إلى أنهم يعتزمون تقديم طعن في حال لم يصبّ في مصلحة موكّلهم.
انتهت المعركة؟
وقالت نور ظفر، محامية الناشط، في بيان “إن المعركة من أجل إعادة محمود إلى بيته لم تنته بعد”.
وبعدما أصدرت القاضية كومانس حكمها، أعرب محمود خليل عن أسفه لأن القاضية لم تطبق “أيا من المبادئ” المتعلقة باحترام القانون والإجراءات.
وأضاف: “هذا هو بالضبط السبب الذي دفع إدارة ترامب إلى إرسالي إلى هذه المحكمة التي تبعد أكثر من 1500 كيلومتر عن منزلي”.
ومنذ توقيفه بسبب دوره بصفته متحدثا باسم الاحتجاج ضد الحرب في غزة في حرم الجامعة، أصبح محمود خليل رمزا لرغبة الرئيس الأمريكي في إسكات هذه الحركة الطالبية لاعتباره أنها معادية للسامية.
وشنت إدارة ترامب هجوما واسعا ضد جامعات أمريكية، لتعاطفها مع غزة ورفضها جرائم الحرب ضد الانسانية وحرب الابادة التي تقوم بها اسرائيل بتعاون وثيق من امريكا ومؤسساتها الرسمية.
وقطعت الحكومة أو هددت بقطع مليارات الدولارات من الأموال الفيدرالية في كولومبيا وهارفارد وبرينستون والعديد من المؤسسات الأخرى.