أخبار حياة – قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور محمد القطاطشة، الجغرافيا وضعت الأردن ضمن إطار معقد “وفي موقع رجرّاج”.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل على إذاعة حياة اف ام، أن الأردن يقع ضمن دول المركز العربي؛ كسوريا والجزيرة العربية ومصر والعراق، مشيرًا إلى أن هذه الدول كان لديها مشاريع ثم اختفت، فيما تعاني دولتان عربيتان من التفتت.
“ونحن أيضًا على جانب إسرائيل التي حولت استباحة الأردن مرتين سابقًا وكان الجيش العربي لها بالمراصاد”، وفق القطاطشة.
وزاد: “من قتل رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين هو المين الصهيوني المتطرف الذي يقود دولة الاحتلال حاليًا، وتشير المعطيات إلى أن هنالك اختلاف بين إسرائيل التي وقع معها الأردن اتفاقية وادي عربة وتلك الموجودة الآن”.
وأوضح أن إسرائيل تريد أن يكون الأدن مجالًا حيويًا يقبل حل القضية الفلسطينية على حسابه، “وهذه مشكلة كبيرة يجب أن نتنبه لها”.
وبين أن الأردن يعمل على تعزيز أمنه واستقراره عبر عملية إعادة تموضع، حيث يتجلى ذلك من خلال الجولات المكوكية منذ أحداث 7 أكتوبر إلى العديد من الدول الأوروبية وغيرها.
وأشار إلى أن جلالة الملك الزعيم العربي الوحيد الذي ذهب إلى أميركا لخلق نوع من التأثير على مشاريع إسرائيل في المنطقة، منوهًا على ضرورة أن يخرج الأردن من هذه العاصفة بسلام.
وأكد على ضرورة الانتباه كي لا يتكرر الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكب ذهبنا مع في حرب 1967، “وخسرنا بموجبه خمس محافظات من الضفة الغربية ولؤلؤتها الأقصى الشريف”.
وأوضح أن ميزان القوة اليوم ليس في صالح العالم العربي، مشيرًا أنه توجد دول قطرية؛ كل دولة تحاول أن تدافع عن عالمها وتحاول أن تدافع عن شعبها.
