
أخبار حياة – قال وزير الإعلام الأسبق، فيصل الشبول، إن الفكرة من تخصيص يوم للعلم الأردني ليست حصرية، إنما تأتي ليحتفل الأردنيون برمزية عالية المستوى تمثل منجز الدولة والقيادة ومؤسسات الدولة والنهضة الأردنية في مطلع المئوية الثانية.
وأضاف خلال حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، “نرفع العلم فوق رؤوسنا جميعًا وعلى أسطح كل مؤسساتنا ونزرعه أمام منازلنا، “فالعلم الأردني عالٍ ولا يُرفع في الأردن فقط؛ يُرفع في كل المحافل الدولية ويرافق جلالة الملك في كل أنحاء العالم”.
وتابع: ” العلم الأردني هو هوية بصرية أردنية أصبحت معروفة لدى العالم”.
وأكمل: “المملكة الأردنية الهاشمية وجلالة الملك اليوم من رموز هذا العالم في السلام والتسامح والعدالة والوجه المشرق لهذه الأمة، فجلالة الملك شخصية عالمية يوصل صوت هذه المنطقة كلها وصورة العرب والمسلمين في العالم”.
يمثل جلالة الملك دولة رغم قلة مواردها لكنها أصبحت دولة رمزية، فترمز إلى الصمود والصبر والتسامح والسلام في منطقة غير مستقرة، في منطقة تعاني الويلات، وفق الشبول.
وبين أن الأردن دولة تتبنى كافة القضايا العربية والإسلامية والإنسانية.
وأوضح أنه على الأردنيين أن يفخروا ببلدهم وبعلمهم الذي يشتق أساسًا من تاريخ طويل من الأمجاد العربية والإسلامية والهاشمية،.
وذكر الشبول أن الأردن تعرض طوال الأعوام المئة الماضية لكثير من المحطات والتحديات داخليًا وخارجيًا، “فالإرهاب ضربنا في أكثر من مرة، لكن يأتي الاحتفاء بيوم العلم من أجل أن نشيد ببطولات قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية”.
وأشار إلى أن الأردنيين في هذه اللحظة يقدّرون مسار الدولة بمؤسساتها العسكرية والمدنية، في التغلب على الصعاب والتحديات ومواجهة الأخطار التي تواجهها من كل مكان.