أعضاء مجلس النواب العشرين

نواب تحت القبة: الأردن قوي وعصي على الانكسار

أخبار حياة – عبر نواب ورؤساء كتل نيابية عن مواقفهم النيابية والحزبية من الأحداث الأمنية الأخيرة التي أحبطتها الأجهزة الأمنية.

وقال رئيس كتلة حزب الميثاق، النائب مازن القاضي، “الاعترافات الأولية تفيد بأن الخلية الإرهابية جزء من جماعة الإخوان المسلمين وبما أن حزب جبهة العمل الإسلامي المرخص قانونا جزء من هذه الجماعة فإذا ما كان لديه علم من قريب أو بعيد بهذه الخلية فإنه لزاما أن يقع تحت طائلة المسؤولية القانونية وبقرار من المحكمة صاحبة الاختصاص”.

وثنّى القاضي على جهود الأجهزة الأمنية وخاصة جهاز المخابرات العامة وجهوده الاحترافية في كبح ما وصفهم بقوى الشر والظلام.

وأدان رئيس كتلة “إرادة والوطن الإسلامي” النيابية، خميس عطية، المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف أمن واستقرار المملكة.

وأكد عطية أن استهداف الأردن جريمة لا يمكن السكوت عنها، مشددا على دعمه الأجهزة الأمنية في تصديها لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره.

وأعرب عن دهشته من البيان الصادر عن جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه لم يكن بمستوى الحدث وحجم التهديد، وأنه خلا من إدانة صريحة، كما تضمن تدخلا غير مقبول في شؤون القضاء.

وقال النائب أيمن أبو هنية إن جهاز المخابرات وقف كالتوط الشامخ، وأثبت أنه الحصن المنيع لهذا الوطن، وأحبط مؤامرة جبانة أرادت أن تنال من أمتنا.

وأكد أن الأردن قوي وعصي على الانكسار، وأن مؤسساته فوق كل عبث وكل اختراق، مشددًا على أن أي عمل خارج مؤسسات الدولة، وأي سعي لتشكيل تنظيمات أو تسليح مجموعات، هو طعنة في قلب الوطن وتعدٍ صارخ على هيبة الدولة، وخيانة لقيم الدستور والقانون.

وعبّر النائبان حابس الفايز ورئيس كتلة تقدم النيابية رائد رباع، عن استنكارهم لمخططات الظلام العابثة بأمن واستقرار الأردن.

وأثنى النائبان على جهود الأجهزة الأمنية ويقظتها ضد رياح الخيانة.

وأسِف النائبان من تخاذل التنظيم المتهم والذي اعترف المتهمين بالخلايا الإرهابية بانضمامهم إليه بتقديم أي إدانة، داعين القضاء إلى قول كلمته من دون رأفة بالعابثين بأمن الأردن.

وكان قد أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، في كلمة افتتاح الجلسة التشريعية، أنّ جنود المخابرات العامة هم جنود الضياء الذين كشفوا مخططات تستهدف الأردن.

وقال الصفدي، إنّ الامور تستوجب وضع كل شيء عند نصابه وفق حساب الدستور والقانون والقضاء العادل لتنظيف الفضاء الوطني من كل الشوائب، مجددًا حديثه أنه لا أصوات معارضة تحت قبة البرلمان، وإنما أصوات حزبية تعارض أداء حكومات وولاءهم لجلالة الملك وللوطن.

وبين أنّ النواب سيحاسب كل من يحاول المزاودة على موقف الملك والحكومة والشعب والجيش العربي والمخابرات والأجهزة الامنية.