
أخبار حياة – لا زالت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي تعمل على مراجعة الدراسة الاكتوارية الحادية عشرة مع منظمة العمل الدولية، حسب الناطق الإعلامي محمود المعايطة.
وقال المعايطة لـ أخبار حياة، الاثنين، إن مراجعة التقارير الفنية مع منظمة العمل الدولية قد يؤخر ظهور نتائج الدراسة الاكتوارية عن موعده المحدد في النصف الثاني من العام الجاري.
ولم يحدد المعايطة موعدًا لانتهاء وإعلان نتائج الدراسة الاكتوارية، مكتفيًا بالتأكيد أن نسبة الانتهاء وصلت لأكثر من 90%.
وأشار إلى أن فرق المؤسسة تقوم بتدقيق الأرقام التي ترد في تقارير منظمة العمل الدولية ولا يتم الاتكال دون مراجعتها.
ويشار إلى المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي أعلنت العام الماضي، أن نتائج الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة ستظهر خلال النصف الثاني من العام الحالي.
وتجري المؤسسة بموجب المادة (18) من قانون الضمان الاجتماعي دراسة إكتوارية كل ثلاث سنوات، فيما تكون ملزمة بإجراء الإصلاحات اللازمة إذا ما أظهرت الدراسات الإكتوارية ذلك.
- ناقوس الخطر ــ
ومن جهة أخرى، أوضح خبير التأمينات والحماية الاجتماعية، موسى الصبيحي، أهمية الدراسات الاكتوارية لأنها تعمل على مؤشرات وتحذيرات للدلالة على الوضع المالي للضمان، وضرورة البحث عن حلول والقيام بإجراءات تضمن استدامة المركز المالي لمؤسسة الضمان.
وأشار إلى أن مؤشرات الدراسة الاكتوراية العاشرة بدت مُريحة على الرغم من عدم نشر نتائجها رسميًا حتى اليوم.
وفي إدارج آخر جديد على فيسبوك، أكد الصبيحي أن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي اليوم في وضع أكثر حرجَا “وليس ثمّة مَنْ يدق ناقوس الخطر”.
وقال الصبيحي إن هنالك إمعانًا في الكثير من السياسات المؤذية للضمان، والتي بدأت تترك أثرًا سلبيًا على المركز المالي لمؤسسة الضمان، حسب قوله.