Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صورة وخبر

أكثر من 40 ألف طفل دون عوائل في غزة

أخبار حياة – من بين كامل أفراد أسرته يعيش يزن، مع جدته وخاله في أحد مخيمات النزوح بمنطقة النصيرات وسط قطاع غزة، بعد أن نجى من مجزرة أدت إلى استشهاد أبيه وأمه وأخويه. تحاول الجدة والخال أن ينسياه ما حدث لأسرته من خلال تشجيعه على اللعب مع أطفال آخرين بين الخيام، في محاولة لتخفيف وطأة الذكريات الأليمة التي تراوده أحيانًا وخاصة عندما يسأله الأطفال عن أمه وأبيه.

تروي الجدة رمزية طوطح اللحظة التي تلقت فيها خبر مقتل ابنتها وطفليها وزوجها في الهجوم الذي وقع أثناء محاولتهم الاحتماء في ساحة مستشفى المعمداني. تقول الجدة: “في البداية، حاولنا الاتصال بزوج ابنتي، لكنه لم يرد. حينها تأكدنا من الخبر الصاعق. كان الجميع قد قُتلوا، ولم أتمكن من التعرف عليهم في المستشفى لأنهم كانوا أشلاء”.

وتضيف الجدة، في حديث أدلت به لأخبار الأمم المتحدة، أنه رغم الحزن العميق، كان هناك بصيص أمل: “أخبرني أحد أبنائي أن يزن، ابن ابنتي، لا يزال على قيد الحياة.. أخذناه وبدأنا متابعة علاجه في مستشفى شهداء الأقصى، لكن بعد شهر من العلاج، اقتحم الجيش الإسرائيلي المستشفى واضطررنا إلى إخلائه، فنزحنا إلى النصيرات وسط قطاع غزة”.

وتتابع الجدة: “أحاول أن أنسيه ما حدث لعائلته من خلال إحضار الألعاب وتقديم الحلوى له، لكن الحقيقة صعبة.. يزن هو الناجي الوحيد، وأحاول أن أخلق له عالمًا جديدًا مليئًا باللعب والضحك ليتجاوز ما فقده”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أخبار حياة