
أخبار حياة – قال نقيب أصحاب محطات المحروقات، المهندس نهار السعيدات، إن انخفاض استهلاك المشتقات النفطية في الأردن خلال الفترة الماضية كان متوقعاً، ويعود إلى عدة عوامل متداخلة، أبرزها انتشار المركبات الكهربائية بشكل ملحوظ.
وأوضح السعيدات في تصريح لـ أخبار حياة أن فاتورة الكاز انخفضت بنحو 4 ملايين دينار، بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الشتاء الماضي، ما قلل من الطلب على هذه المادة التي عادة ما تشهد إقبالا في الأجواء الباردة.
وأضاف أن استخدام السيارات الكهربائية ساهم بشكل كبير في تراجع استهلاك البنزين، فيما تأثر استهلاك الديزل بانخفاض النشاط الاقتصادي، نتيجة الأوضاع الإقليمية وتراجع الصادرات، بالإضافة إلى إغلاق جزئي ومؤقت للحدود مع العراق وسوريا في بعض الفترات، وهو ما انعكس على تراجع الطلب على مادة الديزل.
وأشار السعيدات إلى أن من بين الأسباب أيضا تراجع القدرة الشرائية للمواطن الأردني، وهو ما دفع الكثيرين إلى تقليص تنقلاتهم اليومية، والاكتفاء بالرحلات الضرورية فقط، مما ساهم في انخفاض استهلاك الوقود بشكل عام.
وأكد أن هذه العوامل مجتمعة تفسر التراجع في فاتورة استهلاك المحروقات، وأن انتشار السيارات الكهربائية يعد من أبرز العوامل المؤثرة، خصوصا على مادة البنزين.