عربي ودولي

لبنان: مشاورات تسبق مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل لتمرير جلسة حصرية السلاح بهدوء

أخبار حياة –تركز الاهتمام في بيروت على إعلان رئيس الحكومة نواف سلام عن جلسة لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل، يتضمن جدول أعمالها استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري، لا سيما في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً، وبحث الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية لشهر تشرين الثاني 2024، والتي تضمّنت ورقة الموفد الرئاسي الأمريكي السفير توم براك أفكاراً لتطبيقها.
وجاءت الدعوة إلى جلسة مجلس الوزراء بعد تنسيق بين حزبي “القوات اللبنانية” والحزب التقدمي الاشتراكي ومعهما حزب الكتائب لعقد هذه الجلسة ووضع جدول زمني لتسليم السلاح، وقد طرح الرئيس سلام على رئيس الجمهورية العماد جوزف عون قبل سفره إلى الجزائر من دون الاتفاق على مكان عقد هذه الجلسة إن كان برئاسته في قصر بعبدا أو برئاسة سلام في السرايا الحكومية، كما وضع سلام رئيس مجلس النواب نبيه بري في أجواء الدعوة إلى هذه الجلسة التي كانت مقررة اليوم الخميس وأرجئت إلى الثلاثاء بعد تحديد الرئيس بري موعداً اليوم لعقد جلسة تشريعية لإقرار استقلالية القضاء وإصلاح المصارف.

مشاورات رئاسية

وستسمر المشاورات بين الرؤساء حتى موعد الجلسة خصوصاً أن رئيس الجمهورية لم ينه حواره مع “حزب الله” وإن كان الملف يسير ببطء، فيما الرئيس بري يعتبر أن الحكومة تلتزم بحصرية السلاح في بيانها الوزاري ولا حاجة لعقد جلسة جديدة لذلك، وهذا ما يستدعي مزيداً من المشاورات لتمرير الجلسة بهدوء واستكشاف ما سيكون عليه موقف وزراء الثنائي الشيعي إن كان بالحضور وتسجيل موقف أو بالغياب.
وجاء حسم القرار بإنعقاد مجلس الوزراء من اجل السلاح بعد تغريدة الموفد الامريكي توم براك حول أن تصريحات الحكومة غير كافية والمطلوب الانتقال من الأقوال إلى الافعال.

في غضون ذلك، شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين جشي على “أن نزع سلاح المقاومة بالقوة لا يمكن تحقيقه أو حتى رؤيته في الأحلام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى