أخبار حياة – رصدت مجلة “فورين بوليسي” تغطية بعض دول الشرق الأوسط للانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي لا تزال نتيجتها غير محسومة، في ظل منافسة شرسة بين الرئيس الحالي ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، وخصمه الديمقراطي جو بايدن.
وقالت المجلة الأمريكية إن وسائل الإعلام في دول الشرق الأوسط تقوم بتغطية الانتخابات الرئاسية الأمريكية بنفس الطريقة التي يستعين بها الإعلام الأمريكي في تناول الأحداث بتلك الدول، من خلال التركيز على مساوئ الديمقراطية الأمريكية.
وأضافت: “تغطية الانتخابات الرئاسية الأمريكية على قناة “برس تي في” الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية تبدو كما تفعل وسائل الإعلام الغربية في تغطيتها للانتخابات في الشرق الأوسط، فعرض التلفاز الإيراني مشاهد لشباب أمريكيين يحملون السلاح والأعلام الأمريكية في نفس الوقت، بالإضافة إلى اشتباكات وقعت قبل الانتخابات، ومتاجر مغلقة”.
ومضت تقول: “أبرزت الآراء الشخصية التي تهاجم الحملة الانتخابية، والتصريحات التي أدلى بها الرئيس ترامب حول وجود تزوير في الانتخابات، دون أن يقدّم دليلاً على ذلك، وطالب الرئيس الإيراني حسن روحاني الرئيس الأمريكي القادم، أياً كان الفائز في الانتخابات، باحترام القوانين والاتفاقيات الدولية”.
وتابعت: “ولكن هناك أمرًا جديرًا بالاهتمام، وهو أن الهجمات التي شنّها ترامب على وجه الخصوص، أدت إلى مناقشات محتدمة حول السياسة الأمريكية”.
وصلت مبيعات السلاح إلى مستويات قياسية قبل الانتخابات، وزعم الرئيس الحالي تحقيق الفوز رغم أن فرز الأصوات كان لا يزال قائماً، وقال إن عملية إحصاء الأصوات تم تزويره، وهدد باللجوء إلى المحكمة العليا، في الوقت الذي قامت فيه وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر بوضع علامة على تصريحات الرئيس الأمريكي للإشارة إلى أنها تحمل معلومات مضللة”.
