حمزة نايف المعاني
أخبار حياة – وكأن كورونا تأبى التوقف عن مطاردة قطاع صالات الافراح
والعاملين فيها، لا اللقاح اتاح لهم العودة الى أعمالهم، ولا إنخفاض اعداد
الاصابات والوفيات أعطاهم أملا بمتابعة تحصيل رزقهم.
ففي ظل انخفاض اعداد الاصابات والفحوصات الايجابية في الاونة الاخيرة، عكفت
الحكومة على فتح قطاعات اقتصادية وتجارية الا قطاعات محدودة منها صالات الافراح.
يقول مأمون المناصير، نقيب اصحاب صالات الافراح “تحت التأسيس”
لـ “أخبار حياة” إن الخسائر التي ترتبت على القطاع جراء الاغلاقات بسبب
جائحة كورونا تجاوزت 150 مليون دينار لغاية الان والرقم مرشح للزيادة في حال
الاستمرار في الاغلاق.
ويؤكد أن عدد الاشخاص الذين سُرحوا من اعمالهم وأصبحوا في تعداد العاطلين
عن العمل زهاء 35 الف شخص.
المناصير أشار الى أنه تم تقديم بروتوكول صحي يراعي الحالة الوبائية في
المملكة يتضمن 13 بنداً لعدة جهات منها رئاسة الوزراء ووزارة الصحة ومجلس النواب
لكن دون جدوى وآذان مُصغية.