ابراهيم عبد المجيد القيسي
مع كل
التقدير لشخصيكما ووظيفتيكما، وقبل أن أضع هذه الملاحظة بين أيديكما، أرجو أن تعلما
بأن نصف عملي في مهنتي ينصبّ على القانون والأمن ورجالهما، وليس ذلك من باب التقرب
لجهة أو لأحد، بل لقناعتي بأن خير هذه البلاد حين يتطلب الأمر رجالا وطنيين طيبين،
يكون في العسكر ورجال الأمن والقانون، وأزعم بأن الناس لو تفهموا القانون والتزموا
به لكانت مملكتنا أفضل من كل الديمقراطيات التي نتغنى بها، ونحاول الاستشهاد بمواقف
شعوبها التي تنم عن الوعي والولاء لها، فتاج الديمقراطية هو سيادة القانون، ولو عرف
كل مواطن ما له وما عليه، لتجاوزنا الكثير من القضايا والأزمات، التي تحول بيننا وبين
الإصلاح الشامل، الذي لا ينفك رأس الدولة يدعو له في كل مناسبة.