ماهر أبو طير
ألا
يوجد خبراء في هذا البلد، لديهم القدرة على تغيير محتوى الكلام الرسمي، في التصريحات
والمقابلات والرسائل، لان كل الذين يكتبون المحتوى، إما انهم يتسلون بنا، واما انهم
يمارسون السحر والشعوذة، وإما أنهم مستشرقون أساسا، لا يعرفون هذه البلاد.
نفس
الكلام المعلب والمعاد، في كل الظروف والتقلبات، وكأن الجمهور بلا ذاكرة، أو قليل الفهم
والذكاء، ولدينا أمثلة كثيرة، تثبت هذا الإفلاس، الذي لم ار مثله في حياتي.