جدل بشأن فرض جامعات رسوما جديدة

أخبار حياة – تفاوت رأي خبيرين، بشأن تعاون الجامعات، مع الطلبة، في ظل تداعيات جائحة كورونا، التي أدّت إلى تراجع الدخول المالية للأردنيين.

وبينما يرى رئيس جامعة جدارا، الدكتور محمد طالب عبيدات، أن الجامعات الخاصة، راعت ظروف الطلاب، بسبب الجائحة، يؤكد منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”، أن هناك جامعات عديدة، لم تراعِ الطلبة، بل فرضت عليهم رسوما جديدة.

جاء ذلك، خلال استضافتهما عبر برنامج “استوديو التحليل”، على إذاعة “حياة اف ام”، حول رسالة وجّهتها “ذبحتونا”، لوزارة التعليم العالي، بشأن فرض رسوم جديدة من قبل الجامعات الخاصة، على الطلبة.

وقال عبيدات، إن حملة ذبحتونا أو غيرها، ليست مسؤولة عن الجامعات، في ظل وجود  مرجعية حقيقية، هي مجلس التعليم العالي”.

وأوضح أن “الجامعات تعيش حالة من التشاركية الحقيقية، مع وزارة التعليم العالي، والمجلس، بخصوص القرارات الصادرة حول التعليم في الجامعات”.

واعتبر عبيدات، أن “ما تفعله الجامعات، يوائم بين الحالة الوبائية، وجودة التعليم، إذافة إلى وضع ضوابط حقيقية لضبط مخرجات التعليم العالي”.

وحول فرض رسوم جديدة، نوّه عبيدات، إلى أن “من صلاحيات الجامعات الخاصة، فرض أية رسوم جديدة”.

وأشار إلى وجود اتفاق بين الجامعات الخاصة، ووزير التعليم العالي، بعدم فرض رسوم المواصلات على الطلبة.

ورأى أن الجامعات الخاصة، لديها “مراعاة كاملة، للظروف الاقتصادية والمالية للطلبة وذويهم”.

بدوره، قال دعاس، غن رسالة حملة “ذبحتونا”، إلى وزارة التعليم العالي، تضمنت دعوة بإصدار أمر دفاع، ينظم العلاقة المالية، بين الجامعة والطالب.

وأوضح أن أمر الدفاع، الذي دعت إليه الحملة، يلزم الجامعات الخاصة، بعدم اتخاذ أي قرار مالي يخص الطلبة، دون موافقة مجلس التعليم العالي.

وتساءل دعاس، “هل يعقل أخذ الجامعة، لرسوم المواصلات من الطالب، في ظل التعلم عن بعد”.

واعتبر أن تخفيض رسوم المواصلات أو إلغائها، “ليس شكلا من أشكال التعاون”، ويعتبر “استخفافا بعقول الناس”.

وأوضح دعاس، أن هناك مبالغ مالية، تفرضها الجامعات، مثل رسوم الخدمات والتسجيل، “لا يوجد ما يستوجب فرضها”.

ودعا إلى تخفيض هذه الرسوم، بنسبة 50% على الأقل.

ولفت دعاس، إلى تخفيض جامعات لرسومها، بالتزامن مع فرض أخرى لغرامات ورسوم جديدة، مثل “رسوم التعليم الإلكتروني”.

ورأى أنه “لا يجوز استمرار تمادي الجامعات، على جيوب المواطنين”.

وأردف دعاس بالقول، “المتضرر الأكبر هو الطالب، والمواطن وجودة التعليم”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات