مشروع بـ850 ألف دولار لتخفيف أثر الفيروس الاجتماعي والاقتصادي في الأردن

أخبار حياة – أعلن صندوق للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن تمويل بقيمة 850 ألف دولار، لتنفيذ مشروع جديد استجابة للتأثير الاجتماعي والاقتصادي لفيروس كورونا المستجد في الأردن.

والمشروع الممول من صندوق الأمم المتحدة الاستئماني متعدد الشركاء للاستجابة والتعافي من كوفيد- 19، تحت عنوان “التمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء الأكثر تأثرا في غور الصافي من خلال تحسين الوصول إلى مساحات عامة آمنة وخضراء”، يتماشى مع إطار عمل الأمم المتحدة الاجتماعي والاقتصادي للاستجابةً لـ كوفيد-19 في الأردن.

وسينفذ المشروع، من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الهابيتات” وبالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومنظمة العمل الدولية.

المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن، أندرس بيدرسن قال: “ستواصل الأمم المتحدة دعم جهود الحكومة الأردنية للاستجابة لتأثير كوفيد-19، الذي زاد من تعميق التفاوتات الاجتماعية القائمة، وأثر على حياة الناس وسبل عيشهم واقتصادهم”.

وأضاف بيدرسن: “هذا التمويل الجديد هو جزء من المساعدة المالية والفنية المستمرة من العديد من وكالات الأمم المتحدة لإيجاد طرق لمعالجة هذا التأثير، لا سيما على السكان الأكثر تأثرا وضمان الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي، مع إعادة البناء بشكل أفضل”.

وأشارت ديما أبو ذياب، المنسق الوطني لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إلى أن “المشروع الذي سيتم تنفيذه بالشراكة مع بلدية الأغوار الجنوبية ومركز زها الثقافي، يهدف إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للنساء الأكثر تأثرا في غور الصافي من خلال إيجاد مساحة عامة آمنة وخضراء وتوفير فرص لكسب العيش”.

وسيركز المشروع على تمكين المرأة في المجتمع من خلال توفير التدريب حول مهارات الريادة وتطوير الأعمال لخلق فرص لكسب العيش، وإيجاد البيئة التمكينية من خلال تطوير مساحة عامة آمنة وشاملة، بما في ذلك مساحة مخصصة لسوق وإعادة تأهيل المركز المجتمعي القائم.

وسيتم استخدام المركز المجتمعي المعاد تأهيله، لعقد ندوات تدريبية لبناء القدرات والتوعية، وسيكون بمثابة حاضنة للمشاريع الصغيرة لزيادة قابلية توظيف النساء في المنطقة، وبناء قدراتهن، وتحسين رفاههن العام، وفق بيان للصندوق.

أبو ذياب أضافت: “يعتمد المشروع على الخبرة الواسعة والعالمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، في تحسين المساحات العامة كمحفزات لتطوير سبل عيش مستدامة ومرنة من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي بين المجتمعات المضيفة والمجتمعات النازحة، وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية التي تعود بالفائدة على النساء وأسرهن، وبناء القدرات من أجل تعزيز التمكين والاعتماد على الذات للمجتمعات الأكثر تأثرا”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات