أخبار حياة –
صبري: باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى ,, وقرار المحكمة لا نعترف فيه
عريب الرنتاوي : نحتفل بالاسراء والمعراح,, ورئيس وزراء دولة العدو, على ابواب عاصمة عربية
يستمر الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج بممارسة أبشع صور التنكيل والمضايقات، تجاه أهل القدس والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية التي تكفل على أقل تقدير بممارسة الشعائر الدينية، والاحتفاء بها.
جاء ذلك بالتزامن مع اعتقال عكرمة الشيخ صبري خطيب المسجد الأقصى ومفتي القدس والديار الفلسطينية قبل أن يفرج عنه، وزيارة رئيس وزراء دولة الاحتلال إلى إحدى العواصم العربية.
وقال الشيخ عكرمة صبري، إن أسباب اعتقاله جاءت بدعوى أنه خالف أمرا قانونيا، وبذريعة أنه يوجد قرارا من المحكمة الإسرائيلية يقضي بإغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه.
وأكد صبري برنامج “استديو التحليل” الذي يبث عبر إذاعة حياة اف ام، الذي يقدمه محمد رياض أنه اعتقل صباح الأربعاء إبان فعالية دينية أقيمت تحت رعايته احتفاء بذكرى الإسراء والمعراج، حيث كان رد الشيخ صبري أن باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وقرار المحكمة غير نافذ ولا نعترف فيه.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تستهدف القدس بشكل خاص لأن لها قدسية خاصة عند المسلمين، مؤكدا أن مناسبة ذكرى الإسراء والمعراج المرتبطة بشكل مباشر مع معجزة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام، وبأن الاحتلال يقوم بتهويد القدس ويمارس الانتهاكات يوميا في باحات المجلس الأقصى، دون حسيب أو رقيب.
من جانبه، قال مدير مكتب القدس للدراسات عريب الرنتاوي إنه للأسف في الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون بذكرى الإسراء والمعراج يقوم رئيس وزراء دولة الاحتلال بزيارة دولة عربية، وهو ما يجعل في القلب غصة.
وأضاف الرنتاوي أنه ما يحدث في مدينة القدس يوميا من مقاومة لممارسة الاحتلال هو بالنيابة عن الأمة الاسلامية جمعاء، حيث لا زالوا يقدمون يوميا الشهداء.
وحول ممارسات النبش والتخريب التي يمارسها الاحتلال أوضح، أن حصاد أكثر من 50 عاما من النبش والتنقيب تحت منازل الفلسطينيين في القدس، بات مجرد خرافات لا أساس لها من الصحة، والمدينة لا زالت تحتفظ بمكانتها ومعالمها الإسلامية – العربية.
وأشار إلى أنه يوجد معركة مع الزمن للحفاظ على هوية المدينة، وبحاجة إلى عمق عربي وإسلامي، وهذا ما لا يحدث للأسف.
وعن الموقف العربي تجاه القدس وفلسطين، بين الرنتاوي أنه لا يزال حاضرا في بعض المناسبات والمؤتمرات العربية، لكن الرهان يبقى على المواطن العربي الذي لا تزال قضيته هي الأولى فلسطين.