الوطني لحقوق الإنسان ينظم ندوة نسائية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

 أخبار حياة – نظم المركز الوطني لحقوق الإنسان ندوة نسائية بعنوان: (المرأة الأردنية إنجازات وتأملات)، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وأدارت الحوار الدكتورة ريم أبو دلبوح عضو مجلس أمناء المركز – رئيسة لجنة الفئات الأكثر عرضة للانتهاك، حيث قالت في كلمتها الاستهلالية للندوة التي انعقدت عبر تطبيق زوم: “إن المرأة الأردنية حققت إنجازات كبيرة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، ذلك أنها حظيت باهتمام ودعم شخصي من جلالته ظهر عبر توجيهاته السامية للحكومة”.

وأضافت أبودلبوح “وبالتزامن مع مئوية الدولة الأردنية، يأتي يوم المرأة العالمي كفرصة لإبراز أوجه التقدم والإنجاز التي حققتها المرأة ضمن كافة القطاعات النشطة، وفي مختلف المجالات لا سيما التعليم والصحة”.

وعن الدور الذي يقوم به المركز الوطني لحقوق الإنسان لتعزيز حقوق المرأة، قالت أبو دلبوح : إننا نعمل باستمرار على إجراء مراجعات دورية للقوانين والتشريعات الضامنة لحقوق المرأة، وذلك بهدف تعديلها ومواءمتها على النحو الكفيل بتمكينها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، من خلال زيادة نسبة مشاركتها في صناعة القرار والمناصب القيادية، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للانتهاك، وتمكين المرأة الريفية اقتصاديا.

وضمن مداخلتها استعرضت رئيسة معهد تضامن النساء، والوزيرة السابقة أسمى خضر، الدور المهم للمرأة الأردنية على مر العصور، مشيرة في هذا الصدد إلى كتاب أنجزه المعهد بعنوان  (المرأة الأردنية في الحياة السياسية والعامة خلال 100 عام)، حيث يوثق الكتاب مشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسية خلال الفترة المذكورة، ويبرز بطولات حقيقة سطرتها المرأة الأردنية في وقت مبكر جدا، كما يقترح الكتاب سبلا تجدر مراعاتها وأخذها بعين الاعتبار أثناء تطوير المشاريع والأنشطة الحكومية.

وأضافت خضر إن بدايات العمل النسوي كانت من خلال الجهد الإغاثي، إلى أن تمأسس هذا النشاط مع بدايات العام 1933، فيما بدأت المطالبة بالحقوق السياسية مع مطلع الأربعينيات، واليوم تقلدت المرأة مناصب رفيعة إذ أن 25% من القضاة نساء، فيما بلغ عدد حقائبهن الوزارية ضمن إحدى الحكومات 8 حقائب.

من جانبها قالت عضو مجلس أمناء المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور أدب السعود، “لا نريد احتفالا رمزيا موسميا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بل نريد إعطاء النساء فرصا حقيقية ومتكافئة وعندها ستثبت المرأة الأردنية أنها على قدر التحدي، كما أثبتت ذلك في كافة المواقع والمجالات التي انخرطت بها”.

وأضافت السعود “كما لا نريد أن تكون المرأة رقما ونسبة مئوية من حيث مشاركتها في الحياة العامة، بل نريد أن تكون حتمية وشريكا تلقائيا لا غنى عنه لدفع عجلة التنمية والازدهار والنهضة في البلاد، وهذا لا يمكن أن يحدث دون تغيير حقيقي في القناعات والثقافات لجهة أهمية دورها بدفع عجلة النماء والازدهار، وهو ما يثبت جديتنا من عدم جديتنا في دعم المرأة، وليس فقط استعراض أرقام ونسب مئوية جامدة أمام الدول والجهات المانحة”.

بدورها أحصت رئيسة مركز دراسات المرأة في الجامعة الهاشمية الدكتورة هديل المعايطة عدد السيدات الحاصلات على درجات أكاديمية متقدمة (أستاذ – أستاذ مشارك – أستاذ مساعد – محاضر – مدرس – مساعد بحث وتدريس) خلال نحو عشرين عاما، كاشفة عن تطور كبير من حيث عدد النساء الحاصلات على الرتب الأكاديمية المذكورة منذ العام ألفين وحتى يومنا هذا.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات