حسين الرواشدة
حصاد الأسبوعين المنصرفين كان كافياً لرؤية
ما طرأ على صورة مجتمعنا من تحولات، لم تكن هذه التحولات بالطبع جديدة ولا مفاجئة،
لكنها – على الأقل- كانت كاشفة لتراكمات لم يكن لدينا رغبة في رؤيتها، او الاعتراف
بها، ناهيك عن استباقها بمواجهات عاقلة.