سياسة تجريع السم

ماهر
أبو طير

يقتحم
أكثر من 230 إسرائيليا، المسجد الأقصى، مجددا، ويحملون زجاجات المشروبات الكحولية،
ويرقصون، ويغنون، وسط حماية كبيرة من الشرطة الإسرائيلية.

هذا
المشهد، الذي أثار رد فعل واسعا داخل القدس، قبل أيام، ليس الأول، ولا الأخير، لكنه
كان مختلفا، من حيث توفير إسرائيل الحماية العسكرية الكبيرة لهؤلاء، حتى تحول الحرم
القدسي، إلى ثكنة عسكرية، حيث قام المئات بممارسة الطقوس الدينية أيضا، داخل الحرم
القدسي، وداخل المسجد الأقصى، في سلسلة من الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة منذ عقود،
وكان آخرها اقتحاما آخر قبل أسبوع، تم حتى بدون حماية الشرطة الإسرائيلية، خصوصا، أن
مناخات كورونا، تجعل عدد المقيمين والمصلين في المسجد الأقصى أقل، بسبب الوباء، وهذا
يعني ثغرة كبرى على صعيد سوار الحماية الشعبية للمسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات