حمادة فراعنة
لم يكن جيش المستعمرة ولا مخابراتها ضد التوسع والأسرلة والعبرنة
والتهويد، لما تبقى من أرض فلسطين في الضفة والقدس، حينما وقفوا ضد قرار نتنياهو بتنفيذ
الضم الرسمي لكل من مستوطنات الضفة الفلسطينية والغور الفلسطيني لخارطة المستعمرة يوم
1/7/2020، ولكن جيش المستعمرة ومخابراتها وصفوا خطوة نتنياهو أن دوافعها انتخابية انتهازية
مكشوفة، وأنه لا داعي للاستفزاز نحو أوروبا والعالم العربي، طالما أن: 1- الاستيطان
مستمر، 2- والأمن مستتب، ولذلك لا داعي من وجهة نظر الجيش والمخابرات لهذه الألاعيب
الاستفزازية غير المفيدة.