ابن نايف يتعرض للتعذيب وضغوط على بايدن بشأنه

 اخبار حياة – نشرت صحيفة “صندي تايمز” البريطانية تقريرا لمراسلتها في الشرق الأوسط، لويز كالاهان، أكدت فيه تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط لتأمين الإفراج عن الأمير السعودي محمد بن نايف، الذي تؤكد روايات مقربين منه، بحسبها، فقدانه القدرة على المشي بدون عكاز جراء التعذيب.

ووفق تقرير “كالاهان”، فإن ابن نايف كان رجل المخابرات السعودية الأول، وأقرب أمراء المملكة لواشنطن، وتمكن من الوصول إلى ولاية العهد قبل أن ينتزعها منه محمد بن سلمان عام 2017.

وبالنظر إلى مكانته لدى قطاع واسع من المسؤولين الأمريكيين والغربيين عموما، ومساهماته في “مكافحة الإرهاب”، فإن الضغوط بشأنه ازدادت على بايدن بعد نشر تقرير الاستخبارات الأمريكية الذي أكد تورط ابن سلمان في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، عام 2018.

وبحسب مقربين منه، فإن ابن نايف، بحسب الصحيفة، تم وضعه في حبس انفرادي لمدة ستة أشهر، وتعرض للتعذيب ما تسبب بجروح في قدميه، وبات بحاجة دائمة لعصا تساعده في المشي.

وتنقل كالاهان عن “شخص مطلع على الوضع”، لم تسمه، قوله: “يشعر الكثيرون بقلق عميق بعد ورود أنباء عن اعتلال الصحة وسوء المعاملة على أيدي السلطات”.
وفي أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، تم نقله من الحبس الانفرادي إلى قصر مهجور، حيث لا يزال تحت حراسة مشددة. وعلى الرغم من السماح لذويه بزيارته، إلا أنه محروم من مقابلة محاميه وطبيبه.
وتقول مصادر إن ابن سلمان اشترط لإطلاق سراحه أن يدفع حوالي 11 مليار دولار للحكومة السعودية، بزعم أنه سرقها أثناء عمله في وزارة الداخلية.
ونفى حلفاء الأمير بشدة سرقة الحكومة، وزعموا أنهم يتعرضون لهجوم سياسي من قبل محمد بن سلمان، وفق الصحيفة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات