أخبار حياة – تصاعدت حدة القصف المتبادل على جانبي الحدود مع قطاع غزة، مع تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي بأن “الحرب مستمرة”، فيما شهدت الضفة الغربية احتجاجات وصلت حد الاشتباكات المسلحة بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في بيت إيل.
تفصيلا، أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل مستوطنين اثنين وجرح 6 آخرين، جراء قصف صاروخي استهدف مبنى في إشكول بمحيط قطاع غزة.
كذلك أصيب إسرائيلي إثر سقوط قذيفة هاون بالقرب من معبر بيت حانون.
وعقب هذا الاستهداف، قررت السلطات الإسرائيلية وقف دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع عبر المعبر، كما طلبت من سكان المستوطنات البقاء قرب الملاجئ.
وفي بئر السبع، نشب حريق بعد سقوط صاروخ أطلق من غزة.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي إن القتال سيستمر لثماني وأربعين ساعة أخرى، مؤكدا أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحقق أهدافها.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن القتال “لن يتوقف حتى نأتي بسلام كامل وطويل الأمد”.
وعلى هذا الصعيد، واصل الجيش الإسرائيلي من غاراته المكثفة على مواقع عدة في قطاع غزة، وأعلن الجيش استهداف 9 مواقع لإطلاق صواريخ فوق وتحت الأرض في قطاع غزة منذ صباح اليوم الثلاثاء.
كما أعلن عن استهداف الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مقار لحركة حماس غربي غزة، و5 منازل لقيادات في حركة حماس بغزة وخلية لإطلاق القذائف المضادة للدروع في خانيونس جنوبي القطاع، فيما استهدفت غارة إسرائيلية مجمعا حكوميا وسط مدينة غزة.
وتعرض المختبر المركزي الوحيد لفحص كورونا في قطاع غزة إلى قصف إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى توقفه التام عن العمل.
وارتفع إجمالي عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 213 قتيلا، بينهم 61 طفلا و36 سيدة، وأكثر من 1400 جريح.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن نزوح أكثر من 52 ألف فلسطيني من أماكن سكناهم، جراء الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى دمار نحو 450 مبنى في قطاع غزة، كليا أو جزئيا.