أخبار حياة
– نشطت عمالة الأطفال في اربد، بعد قرار تعليق دوام المدارس في ورش الميكانيك
وأسواق الخضار والفواكة والإشارات الضوئية والتجمعات التي تشهد حركة تسوق ومراجعين
للمواطنين.
وقدرت جمعية حماية الأسرة والطفولة في اربد، عدد الأطفال النشطين
في سوق العمل في الوقت الحالي بزهاء 4 آلاف طفل بين أردني ولاجئ سوري، فيما الرقم
مرشح للزيادة، في حال وجود أي فرص عمل جديدة، وفق رئيس الجمعية كاظم الكفيري.
وفي ساعات الصباح الباكر، يسرع الطفل محمود إلى امام واجهة احد
البنوك في اربد لحجز مكان لبسطته التي يبيع عليها “الكمامات” حتى لا يقوم آخر بحجز
المكان ذاته.
وقال محمود الذي يبلغ من العمر 12 عاما، انه اضطر الى عدم الانتظام
في الدراسة هذا العام في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعانيها أسرته وتعليق
الدوام المدرسي.
وأشار إلى أن أسرته مكونه من 4 أفراد، فيما والده كان يعمل في
الإنشاءات، إلا انه وبعد جائحة كورونا فقد عمله جراء حالة الركود التي تشهدها
المحافظة، مما دفعه إلى العمل ببيع الكمامات نظرا لرواجها في الوقت الحالي.
و