وزير الإعلام: الأردنيون ضربوا مثالاً في الالتزام بسبل الوقاية من الجائحة

أخبار حياة – أكّد وزير الدولة لشؤون الإعلام، علي العايد، الأحد، أهميّة الالتزام بالبروتوكول الصحّي والإجراءات الوقائية والاحترازية مع بدء عودة التعليم الوجاهي في المدارس، خصوصا ارتداء الكمامات، والمحافظة على التباعد الجسدي، واستخدام المعقمات، وأهميّة ذلك من أجل الاستمرار بالتعليم الوجاهي.

وأضاف العايد أن العودة للتعليم الوجاهي التدريجي في المدارس تعد تحديا، سواء للطلبة، أو الأهالي أو المعلمين، مجدّدا التأكيد على ضرورة الالتزام بسبل الوقاية اللازمة.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم وضعت تعليمات وبروتوكولات صحية بالتعاون مع وزارة الصحة للحفاظ على استمرار العملية التعليمية، مؤكداً أن هذه البروتوكولات تراعي شروط الصحة والسلامة العامة، وتقيم بشكل يومي مدى التزام المدارس بهذه الشروط.

ولفت العايد النظر إلى أن الأردنيين ضربوا مثالا في الالتزام بسبل الوقاية من الوباء خلال الفترة الماضية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على استقرار الحالة الوبائية من حيث انخفاض عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن الالتزام بشكل أكبر يسهم في عودة الحياة الطبيعية بشكل أسرع.

العايد، قال إنّ الأردنيين يقفون صفّاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، ليقود مسيرة البناء والإنجاز، ويعبر بالأردن نحو مئويته الثانية.

وأضاف في تغريدة له على حسابه في موقع “تويتر” الأحد، بمناسبة ذكرى الوفاء والبيعة، أنّ جلالة الملك يمضي على نهج الآباء والأجداد، مواصلاً عطاء الراحل الكبير جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين رحمه الله.

وخلال مداخلة هاتفيّة عبر أثير الإذاعة الأردنيّة، استذكر العايد الإنجازات والتضحيات التي بذلها المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، مؤكّداً أنّ الراحل الكبير كرّس حياته من أجل خدمة شعبه والأمتين العربية والإسلامية، وكانت حياته حافلة بالعطاء والإنجاز.

وأكّد العايد أنّ جلالة الملك عبد الله الثاني هو خير خلف لخير سلف، فقد استطاع على مدى 22 عاماً أن يقود الأردن نحو تحقيق الكثير من الإنجازات رغم التحديات التي مرت بها المملكة خلال العقدين الماضيين.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات