فرح شلباية
أخبار حياة – كشف مدير المركز الوطني لتطوير المناهج، الدكتور محمود مساد، عن خطة المركز المستقبلية في العمل على إعداد منهج “المهارات الرقمية”.
وقال مساد ل “أخبار حياة”: “نعمل في المركز على إعداد منهج “المهارات الرقمية” تماشياً مع توجهات الحكومة في تطبيق الذكاء الاصطناعي، وذلك بديلاً لمنهج وكتب الحاسوب والتي من المقرر أن تطبق حالياً للصفوف من السابع وحتى الثاني ثانوي “التوجيهي” للعام الدراسي 2022/2023.
وحول العام الدراسي القادم 2021/2022، أكد مساد على توجه المركز بتأليف كتب التربية الإسلامية لكل من الصف (الأول،الرابع،السابع،العاشر)،فيما ويتم العمل على طرح عطاء خاص بمبحث اللغة الإنجليزية لاختيار سلسلة عالمية تتوافق مع المعايير الوطنية لمنهاج مبحث اللغة الإنجليزية الذي تم إقراره من مجلس التربية والتعليم والعمل على مواءمة وتكييف كتب اللغة الإنجليزية للصفوف (الأول،الرابع،السابع،العاشر) للتطبيق الميداني في العام الدراسي 2022/2023.
وبشأن كتابي العلوم والرياضيات، قال مدير المركز :” نعمل على إعادة طباعة كتابي “العلوم والرياضيات” دون صفة “نسخة تجريبية” ،حيث تم تطوير هذين المنهجين وتوزيعهم ميدانياً كنسخة تجريبية في العام الدراسي 2020/2021 ، لكل من الصف :(الأول،الثاني،الرابع،الخامس،السابع،العاشر)” وأضاف :” نسعى لإضافة الصف (الثالث،السادس،والثامن،والأول ثانوي) في عملية تطوير منهاجي العلوم والرياضيات في العام الدراسي 2021/2022.
وتحدث مساد عن قيام المركز باختتام برامجه المقررة لتدريب المرشحين من وزارة التربية والتعليم على المناهج والكتب المدرسية المطورة (علوم، ورياضيات، ورياض أطفال) بأساليب التدريب وجهاً لوجه قبل جائحة كورونا، وعن طريق التدريب عن بعد في أثناء الجائحة لجميع المدربين من المشرفين التربويين والمعلمين الذين يدرسون هذه المواد الدراسية أو يتابعونها ميدانياً.
فيما واستكمل المركز إنجاز دليل معلم رياض الأطفال التطوري البالغ ثماني وحدات لمستوى (KG2)، وتم إقرارها وتطبق حالياً في وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2020/2021.
وأشار مساد في حديثه إلى تعديل اتفاقية كولنز لصالح المركز، حيث أصبحت عمليات التأليف والمواءمة والمراجعة والتقييم والاعتماد والإقرار للمركز الوطني بأيدي أردنية كاملة، كما أصبحت حقوق الملكية الفكرية للمركز لكامل الفترة الزمنية للتطبيق بالغاً ما بلغت في الأردن.
“مع أن العام 2020 كان عاصفاً بالنسبة للمركز الوطني لتطوير المناهج، حيث تعرض لهجمة مجتمعية رافضة لما أنجزه من كتب مدرسية على قلتها (صف أول وصف رابع علوم ورياضيات فصل أول)، وعاش كما عاشت الأردن والعالم ظروف جائحة كورونا العصيبة، إلا أنه استطاع ان ينجز العديد من الخطط المحددة مسبقاً”،بحسب مساد