رأيناهم في منخفضات سابقة، لكن “وينهم” اليوم؟

منخفض قطبي عميق وشديد البرودة أثر على المملكة خلال اليومين الماضيين، سبقه استعداد وإستنفار كبيرين من قبل الجهات المعنية بجميع طاقاتها وكودرها للتعامل مع تداعياته.

المنخفض أظهر خلال العمل على فتح الطرق التي تراكمت بها الثلوج واأعاقت حركة السير، أين الخلل؟

الناطق الرسمي باسم أمانة عمان ناصر الرحامنة يقول إن تواجد المواطنين ومركباتهم في الشوارع أربك سير عمل كوادر الامانة، وتؤكد ما تحدث به الرحامنة مديرية الدفاع المدني.

الإرباك أدى الى ترك مجموعةٍ من المواطنين لمركباتهم على جنبات الطرق موليين مدبرين الى منازلهم، ومنهم من نام في مركبته حتى الصباح.

تعود الذاكرة بنا إلى المنخفضات التي وُصفت بالأشد من هذا المنخفض والتي كانت تصحب برفقتها تراكمات كبيرة للثلوج دون أن يحدث ما حدث بالأمس.

عندها كنا نشاهد آليات تابعة لبعض الشركات الخاصة وهي تتزين بأعلام الأردن لمساندة وإعانة الجهات المعنية على فتح الطرق وتسهيل حركة المواطنين.

 “وينهم اليوم”؟

لم نرَ السيارات أو آليات التابعة لشركة خاصة بالأمس، غياب واضح، هل السبب كورونا وتداعياتها الاقتصادية؟ أم أنها فقدت مسؤوليتها الاجتماعية في المنخفض الجوي؟

مما لا شك فيه أن هذه الشركات “لحم كتافها بعد الله من هالبلد” وهذا يرتب عليها مسؤوليات إجتماعية يجب أن تظهر في مثل هذه الظروف، لرد الجميل، والالتزام بوفاء الدين.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات