حسين الرواشدة
اخشى ما اخشاه ان يستمرأ بعض «الانصاف» من هواة
النقد الممجوج «إهانة» المجتمع، الإهانة -هنا- لا تتعلق بما نسمعه يتردد من اتهامات
بقلة «الوعي» ومزاعم عدم الالتزام بالقوانين، وانما بشتى صور «التوبيخ» والسخرية التي
تضعنا «كأردنيين» في مواجهة تيار «متنمر» يحاول ان يجرح كرامتنا الشخصية التي هي جزء
من كرامتنا الوطنية، ويحاول -ايضاً- ان يتعامل معنا بمنطق الاستخفاف والاستفزاز «والأستذة»
المغشوشة.