أخبار حياة – بشكل غير مسبوق، وفي ظل جائحة
فيروس كورونا المستجد، ازداد حكما استخدام الهواتف الذكية والاعتماد عليها، ولا
سيما للعمل أو للدراسة عن بعد، واصبح التعلق بها يشكل الحيز الاكبر من يوميات
العديدين، ما ضاعف من احتمالية التعرض لمشكلات صحية ونفسية واجتماعية، أكثر من ذي
قبل.
ورغم أن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية
والالكترونية، أمنت التباعد الجسدي المطلوب كإجراء احترازي يحد من المخالطة
واحتمالات نقل عدوى الفيروس، اضافة للتقارب الافتراضي الذي استدامت معه الحياة
التعليمية والمهنية، الا ان تلك الايجابيات لم تمنع اختصاصيين من عرض نصائحهم
وتجديد تحذيراتهم من خطورة الادمان على استخدام تلك الاجهزة، حتى في ظل حاجتنا
اليها، وفق قاعدة “خير الامور الوسط“.