ماهر أبو
طير
رئيس الوزراء الذي
كان يريد تعديلا وزاريا على حكومته، ثم قرر أن يؤجل التعديل، سيكون مضطرا أن ينفذ
التعديل بشكل أسرع، أو يعيد التشكيل، والأسباب وراء هذا الكلام كثيرة.
لا يمكن لرئيس الحكومة ومهما وفر الحماية
لفريقه أي يواصل السباحة بهذا الفريق، لأن بعض أعضاء الفريق يأكلون من ذات رصيد
الرئيس، وهكذا يتبين أن حماية الفريق، تجنباً لكلفة التعديل أمام الرأي العام،
ستجلب كلفة أكبر للرئيس ذاته، إلى درجة أن يقول خصوم الرئيس إن كل الحكومة ضعيفة،
ولا فرصة لها للنجاة، طويلا.