غزة.. لاجئون تحت عجلات الأونروا

أخبار حياة – يعي اللاجئون الفلسطينيون أن “الكابونة الموحدة” التي فرضتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” حلقة من مسلسل طويل لتقليص خدمات الوكالة تمهيدًا لإنهاء وجودها، وبالتالي الانقضاض على قضية اللاجئين.

لكن وعي اللاجئ بما يدور حول قضيته برز في مواجهته قرار إلغاء “الكابونة الصفراء” واستبدالها بـ “الموحدة”، حينما ألقى عدد منهم بأنفسهم تحت شاحناتها التي تنقل المعونات الغذائية إليهم، في صورة أرسلت للعالم إصرار اللاجئ الفلسطيني على التمسك بكل حقوقه، التي هي مسئولية الوكالة الأممية إلى حين عودته لأرضه.

فقد أغلق لاجئون غاضبون مقرات توزيع المساعدات الغذائية التابعة للأونروا في محافظات قطاع غزة، قبل بدء توزيع المساعدات بالألية الجديدة التي تحولت إلى “سلة موحدة”؛ احتجاجاً على سياسة التقليص في الخدمات وإصرارها على ذلك؛ ما أثار غضبًا وجدلًا واسعًا بين اللاجئين والمؤسسات الحقوقية.

وخاطب المحتجون تحت إطارات شاحنات الوكالة الأممية إياها بأجسادهم حينما ألقوا بأنفسهم، في مشهد ليس تحديًا فقط، وإنما ليؤكدوا أن ما تفعله الوكالة التي من المفترض أنها وُجدت للحفاظ على حقوقهم، هو انقضاض منها عليهم.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات