اتفاقية بين صندوق حياة والعقبة للتكنولوجيا لدعم الطلبة المتفوقين

أخبار حياة – وقعت في جامعة  العقبة للتكنولوجيا اتفاقية تعاون بين الجامعة وصندوق حياة للتعليم بالشراكة مع مدينة العقبة الصناعية الدولية يتولى من خلالها الصندوق توفير الدعم لغير المقتدرين  من الطلبة المتفوقين ضمن اشتراطات ميسرة للحصول على المنح والقروض وفقا لدراسات تقييم شفافة للحالة الاجتماعية للطالب اعتمادا على معيار التفوق بالدرجة الأولى.

وتضمنت الاتفاقية التي وقعها رئيس مجلس إدارة صندوق حياة للتعليم المهندس موسى الساكت ورئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا الدكتور محمد أبو درويش بحضور الرئيس التنفيذي لشركة مدينة العقبة الصناعية الدولية المهندس مأمون القسوس والمدير التنفيذي لصندوق حياة خالد العالم ومدير مصنع شركة نجم البحر الأحمر لصناعة المواد الغذائية عبدالله الحباشنة، توضيح لألية التقدم بطلبات الاستفادة من هذا البرنامج الذي سيتضمن مساق خدمة مجتمعية لمدة (50) ساعة، وبرنامج تدريب ميداني بالتعاون مع بعض المصانع والاستثمارات في العقبة ينتهي بالتشغيل.

المهندس الساكت: 70% من أراضي المملكة الصالحة للزراعة غير مستغلة.

وأكد رئيس مجلس إدارة صندوق حياة للتعليم المهندس موسى الساكت على أهمية توقيع هذه الاتفاقية، مع واحدة من الجامعات الهامة، في اقصى جنوب المملكة، حيث تزداد حدة التحديات والمعيقات التي تواجه أبناءنا الطلبة، وتثقل على كاهل أولياء أمورهم ماليا، الأمر الذي يتطلب نوعا من الفزعة، ارتكازا على المسؤولية المجتمعية لفعاليات المجتمع المدني، وبمختلف القطاعات والأنشطة لتأخذ دورها الريادي والوطني في دعم هكذا برامج، للأخذ بيد طلبة الجامعة المتفوقين في التخصصات المهنية، وتسهيل استكمال تحصيلهم العلمي في المجال الأكاديمي والمهني.

وثمن المهندس الساكت توجه جامعة العقبة للتكنولوجيا في تلمس أفاق المستقبل، من خلال طرح تخصصات مهنية نوعية، تم استحداثها في الجامعة،  بناءا على قراءة واقعية لاحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، للسنوات القادمة  مثل (العلاج الطبيعي، الذكاء الاصطناعي، الإعلام الرقمي، الصحة والسلامة المهنية، التصوير الإشعاعي)، مما يتطلب وجود جهات قادرة على توفير التدريب بكفاءة عالية، وجهات أخرى ( قطاعات استثمارية )، تحتاج هذا النوع من المهن وتطرح فرص عمل للـ ( مشغلين)، مؤكدا أن صندوق حياة لن يألو جهدا لدعم هذه التوجهات.

واطلب المهندس الساكت الحكومة بإعادة التفكير في سلم التحديات التي تواجه المحافظات والمدن والأرياف الأردنية، فالقيم التنافسية لمدينة اربد مثلا تختلف إلى درجة كبيرة عن مثيلتها لمدينة العقبة أو الزرقاء) ، إلى ابرز التحديات التي تواجه الجامعات، والطلبة في بعض المحافظات والمدن الأردنية، ارتكازا على خصوصية المكان، من حيث كلف المعيشة، وبعد المسافات، مبينا ان اكثر من 40 % من العائلات الأردنية، لا تستطيع تغطية تكاليف تعليم الابن الثاني، إضافة إلى الثقافة السائدة لدى الأسر بضرورة ان يتوجه أبناءهم إلى تخصصات أكاديمية مشبعة في سوق العمل، ناهيك عن عدم تمكن غالبية الطلبة من امتلاك الأدوات المؤهلة لهم، لاختيار التخصصات التي يرغبون بدراستها وتكون مفتاحا لأبواب المستقبل أمامهم، بدلا من دخولهم إلى سوق البطالة، المتخم حاليا بنحو 400 الف عاطل عن العمل وهو رقم مرشح للزيادة، وهذا بحسب المهندس الساكت يضع أعباء كبيرة على الاقتصاد والمجتمع  مما يتطلب من الحكومة ومؤسسات التدريب المعنية ان تجري دراسات تقييمية لكل مدينة على حدى . 

وأشار رئيس الهيئة الإدارية لصندوق حياة للتعليم المهندس موسى الساكت أن الصندوق قام بتقديم قروض ومنح للطلبة خلال السنوات الماضية، موزعين على مختلف الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة ومن مختلف التخصصات. 

وأضاف أننا نأمل من المواطنين الكرام ومن الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال التعاون، لإنجاح هذه الحملة لنقوم جميعاً بخدمة مجتمعنا عن طريق مد يد العون للطلبة المحتاجين لمساعدتهم على إكمال دراستهم الجامعية.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

نصائح تساعدك على شحن هاتفك أسرع

قد نضطر في بعض الأحيان إلى شحن الهاتف أكثر من مرة في اليوم الواحد. و يعود ذلك إلى العديد من الأسباب مثل تلف البطارية أو تدهور حالتها و في هذه الحالة لا يوجد أمامك خيار سوى استبدالها.و من بين الأسباب الأخرى أيضًا كثرة استخدام الهاتف خصوصًا أثناء عملية الشحن.

إقرأ المزيد »

محليات