أخبار حياة – بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، تسلّمت 6 أسر عفيفة في منطقة المقابلين بمحافظة العاصمة، اليوم السبت، مساكنها الجديدة بعد صيانتها وإعادة تأهيلها، ضمن إطار المبادرة الملكيّة لإسكان الأسر العفيفة، وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية.
وتستهدف هذه المبادرة التي أُطلقت بتوجيهات ملكية عام 2005، وشملت جميع محافظات المملكة، توفير الحياة الكريمة والمستقرّة للأسر المستفيدة التي تعد الأكثر عوزاً واستحقاقاً، ويجري اختيارها وفق أسس تراعي تحقيق العدالة والشفافية التي تعتمدها وزارة التنمية الاجتماعية.
وسلّم رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، ووزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح، مفاتيح المساكن الجديدة للأسر المستفيدة، والتي جرى تأثيثها وتزويدها بجميع الاحتياجات.
وفي محافظة مأدبا، افتتح العيسوي، مبنى مركز تنمية المرأة، والذي يضُم تجمع لجان المرأة الوطني الأردني واتحاد المرأة الأردنية، لخدمة القطاع النسائي وتمكينها في المحافظة.
وجال العيسوي يرافقه الكسبي والمفلح ومحافظ مأدبا في مرافق المركز الذي جاء إنشاؤه تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك خلال لقاءاته التواصليّة مع أبناء وبنات المحافظة، حيث استمعوا إلى شرح من القائمين على المركز حول البرامج والدورات التي يقدمها.
وبهذا الإطار، يؤكد جلالة الملك باستمرار على أهمية الدور الرائد للمرأة الأردنية في عملية التنمية الشاملة، وضرورة دعم المرأة في مختلف محافظات ومناطق المملكة، وتعزيز قدراتها وإمكاناتها كعنصر فاعل في المجتمع، كما يوجّه جلالته إلى ضرورة أن تتضمن الخطط التنموية أهدافاً للنهوض بالمرأة وتمكينها من أداء دورها كاملاً، وتعزيز مشاركتها في التنمية المستدامة.
وتفقّد العيسوي، بحضور نائب مدير عام مؤسسة المدن الصناعية، مشروع “مدينة مأدبا الصناعية”، ضمن إطار المتابعة المستمرة للمشاريع، وتقييم مستوى العمل على أرض الواقع ومدى تنفيذه وفق الإطار الزمني المحدد، وتذليل مختلف التحديات التي قد تعترض سير المشروع خلال مراحله التنفيذية النهائية. ويهدف مشروع “المدينة الصناعية” التي وضع جلالة الملك عبدالله الثاني حجر الأساس لها خلال زيارته للمحافظة في العام 2016، إلى جذب الاستثمارات للمنطقة وتوفير العديد من فرص العمل لأبناء وبنات المحافظة.
وجال العيسوي في المدينة الصناعية، واطلع على آلية عمل بعض المصانع فيها، واستمعوا إلى شرح من القائمين على هذه المصانع حول طبيعة منتجاتهم، والخدمات المقدمة في المدينة. وتعتمد فلسفة إنشاء المدن الصناعية، على الإسهام في تهيئة البيئة الاستثمارية وتعزيز مقومات جذب الاستثمارات الصناعية من خلال توفير عناصر البنية التحتية المتكاملة والخدمات اللازمة لاستقطاب الاستثمارات في ظل الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده المملكة، وتعظيم فرص الاستفادة من الاتفاقيات الإقليمية والدولية التي وقّعها الأردن.