اخبار حياة – يمضي عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، ناصر القدوة، في مساره لتشكيل قائمة وطنية موسعة بعيداً عن القائمة الرسمية للحركة حتى لو كلفه ذلك عزله من منصبه القيادي فيها. ويعول القدوة على انضمام زميله مروان البرغوثي إلى القائمة للفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة.
ويصر القدوة على تشكيل قائمة انتخابية تضم قادة من الصف الثاني في حركة “فتح” من الناقمين على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومن شخصيات أكاديمية والمجتمع المدني ورجال أعمال بهدف “وضع حركة فتح في موقعها الطبيعي”، بحسب القدوة.
وعلى الرغم من مشاركة شخصيات مقربة من عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” المعقتل لدى إسرائيل مروان البرغوثي في مشاورات وضع البرنامج السياسي للقائمة، لكن شخصيات أخرى انسحبت من تلك المشاورات بعد أسابيع من الاجتماعات.
ويعود ذلك إلى عدم حسم البرغوثي أي قائمة سيدعم في ظل دعوته إلى تشكيل قائمة واحدة لحركة “فتح” تكون معبرة عن تيارات الحركة وفي ظل رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية، وحرصه على عدم تسببه بحصول انشقاقات في الحركة.
ومع تأكيد القدوة أن “الباب ما زال مفتوحاً أمام البرغوثي لقيادة القائمة الوطنية”، فإنه يشدد على أن سعيه لتشكيل القائمة “أصبح لا عودة عنه مهما حصل”، مضيفاً “لقد قطعنا النهر”.
اتفاق مقنع مع تيار دحلان