المصالحة يكشف فضيحة توريد مادة الأكسجين للمستشفيات

حمزة أبو رمان 

أخبار حياة – قال الدكتور نائل زيدان المصالحة مدير عام مستشفى الإسراء، ونائب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، إن كارثة مستشفى السلط الأخيرة لم تكن إلا ظاهرة متوقعة ونتيجة حتمية للطريقة التي يدار بها علاج مرض الكورونا في مستشفياتنا، ومن الممكن بسهولة ان تتكرر هذه الكارثة في أي لحظة وفي أي مستشفى.

وأضاف المصالحة في تصريح خاص لـ”أخبار حياة”، أنه نبه وزير الصحة وأمين عام الوزارة في اجتماع رسمي قبل ثلاثة شهور، و قبل الموجة الثانية للوباء والتي تعصف في كل أنحاء الوطن، مؤكدا أنه يومها لفَتُ الأنظار إلى أهمية توفير الأكسجين قبل توفير الاسِرّة، لا بل وقبل توفير أجهزة التنفس.

وأشار إلى أن العلاج الأساسي لمرضى الكورونا في المستشفيات هو الأكسجين المضغوط، وأن الأنظمة في المستشفيات غير مؤهلة لتوزيع كميات هائلة من الأكسجين عبر أنابيب قديمة أو لم يتم تجديدها بسهولة، مبينا أن الكميات تضاعفت عشرات الاضعاف من أجل علاج مرضى الكورونا.

وأوضح أن توريد الأكسجين هو أمن قومي علاجي لا يمكن ان تتحكم به شركات تفرض السعر الذي تريده والدفع نقدا و مسبقاً، وفوق كل هذا يضاف ضريبة مبيعات ٦٢ دينار لكل واحد طن من الأكسجين السائل والبالغ سعره ٥٧٣ دينار.

وختم قائلا: “إن هذه ليست كماليات أو رفاهية لم يقف عندها صاحب القرار ولم يعي تماماً أهمية الاكسجين رقم (١) في علاج مرضى الكورونا، وقد تحدثت يومها وقلت الأولى أن يكون هناك أمر دفاع يتعلق بوقف احتكار الاكسجين لحين ابتعاد هذه الجائحة التي تطال الآن كل بيت”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات