البراري لـ”أخبار حياة” : الحريات المُتعلقه بالنشر واسعة جداً

نسيبة المقابلة

أخبار حياة – تحدث أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري لـ”أخبار حياة” عن الرقابة الصارمه على المادة المنشورة واقصاء الكاتب وتجحيم الحريات في الطرح السياسي وقال: لا يوجد في القوانين الأردنية ما يُجيز الرقابة القبلية على نشر المواد والكتب، والمحاكم هي التي تفصل بين الأشخاص المُتضررين والكاتب في حال تعرضت هذه المواد لأشخاص بالقدح او الذم أو حتى على المؤسسات الرسمية والخاصة ، ولكن دون ذلك لا يوجد أي رقابة تحوز دون نشر أي مادة سواء كانت مكتوبة أو مرئية قبل نشرها  .

وأكدّ البراري أن كُل صحيفة لديها هيئة تحرير خاصة فيها، وهي التي تنظر بالمواد المقدمة بالنشر لديها، ويتم الموافقة على النشر بناءًا على سياسة وتوجهات الصحيفة؛ وأيضاً النشر الألكتروني من خلال المواقع الألكترونية أو مواقع التواصل الأجتماعي فهي مُتاحه وبشكل واسع وبهامش كبير جداً؛ لذلك لا أعتقد أن هُنالك مُشكلة سواء على صعيد القوانين أو على صعيد تعدد منصات النشر المختلفة، أو أن هنالك مشكلة حقيقية أو شبة حقيقية في النشر في الأردن فالواقع غير ذلك لأن القوانين والحريات المُتعلقه بالنشر واسعة جداً، وبحال كان هناك رقابة فهي رقابة ذاتية رادعة من الشخص نفسه و من المُجتمع . 

وأوضح أن وزارة الثقافة لديها برنامج نشر كبير خاص فيها، تنشُر وتدعم أكثر من 200 عنوان “كُتب” سنوياً وجميع هذه الكُتب هي لكُتاب أردنيين بحث تُغطي التكاليف تباعت نشر هذه الكُتب بحيث أن لا يتكبد المؤلف تكاليف مالية على ذلك؛ ولكن يتم النشر من خلال الوزارة بعد أن يتم تقييم هذة الكُتب من قبل لجان – خارج الجامعة – مُتخصصة وبالتالي ليس كُل ما يُقدم للوزارة صالح للنشر، ومن جانب أخر يتم  أيضاً دعم الكُتاب الأردنيين من خلال شراء مجموعة من النُسخ من كُتبهم المنشورة من خارج الوزارة .

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات