نضال منصور
بهدوء ودون ضجيج انتهى رئيس الحكومة بشر الخصاونة من التعديل الأول على حكومته، وبقراءة سريعة لتفاصيله فإنه لا يحمل تغييرا جذريا في تركيبة الحكومة ومفاصلها.
المفاجأة الأولى غير المتوقعة كانت استقالة وزير العمل معن قطامين بعد أدائه اليمين الدستورية أمام الملك احتجاجا على سحب حقيبة الاستثمار منه.
ببساطة كان يمكن للقطامين أن يستقيل حين عرض عليه الرئيس حقيبة العمل فقط، أو تولي رئاسة هيئة الاستثمار إن أراد، ولكن قبوله ثم الاستقالة كان طعنة وضربة موجعة للحكومة.
بعد ساعات كانت استقالة القطامين المطولة مسربة ومنشورة في بعض المواقع الإلكترونية، وحين قرأتها لم أقتنع بالمسوغات، وبأنه تعرض للخذلان، وأنه ضحية للانقلاب عليه.