ماهر أبو طير
الأزمات التي تتنزل على المنطقة، لا تعني أبدا، الاستسلام لها، فهذه أزمات ليست جديدة، والمنطقة تواجه إشكالات كثيرة، طوال عمرها، ولا بد من النجاة من هذه الظروف.
النظام الرسمي العربي، يواجه تحديات كثيرة، بسبب مشاكل كل دولة على حدة، والمشاكل في الإقليم، والصراعات المختلفة، إضافة الى الضغوطات الاقتصادية، وتدخل القوى الإقليمية، وما نجم مثلا عن وباء كورونا، من تداعيات وكلف، وهذا كله يعني أن المنطقة أمام أحد مسربين، إما الاستسلام لهذه الظروف الصعبة، أو تحديها والخروج منها، بأقل الكلف.
الأردن، رغم كل الضغوطات التي تعانيها خاصرته الداخلية، والحرائق من حوله، يعاند هذا الظرف، ويحاول أن يجد لنفسه خريطة طريق، للنجاة وسط هذا الإقليم، خصوصا مع تغير المعادلات العربية والإقليمية، والأجندات الدولية، وسط تضارب في كل المؤشرات.