أخبار حياة – أكد عاملون في قطاع الصيرفة المحلية أن حركة بيع وشراء العملات هبط خلال أزمة كورونا بمقدار النصف وخاصة فيما يتعلق بالحوالات التجارية في القطاعات الأكثر تضررا.
وبين عاملون أن توقف قطاع السياحة وحركة العمرة إلى جانب تراجع كبير في السفر للخارج لغايات العمل أو التعلم أثر على حجم الطلب والحوالات البنكية أو الشخصية في محال الصيرفة.
ولكنهم أكدوا أن الاقبال على الدينار الأردني ضمن مستوياته الاعتيادية.
ووفقا لأسعار العملات العالمية، سجلت الليرة التركية 7.9600 مقابل الدولار، منخفضة حوالي10 % عن مستوى الإغلاق يوم الجمعة الماضي، في حين بلغت مقابل الدينار نحو 9 قروش.
ونزل اليورو قليلا إلى 1.1892 دولار أو ما يبلغ 83 قرشا، في حين بلغ سعر الريال السعودي 18.8 قرش، والدرهم الإماراتي 19.2 قرش.
وأدى تراجع الإقبال على المخاطرة لهبوط الدولار الأسترالي
0.3 % إلى 0.7724 دولار أميركي وانخفض نظيره النيوزيلندي 0.1 % إلى 0.7158 دولار أميركي.
رئيس جمعية محال الصيرفة المحلية عبدالسلام السعودي قال إن “نشاط محال الصيرفة تضرر كثيرا خلال العام المنصرم وخاصة فيما يتعلق بحركة البيع والشراء التي تراجعت في بعض المحال إلى 90 % كحد أعلى”.
وبين السعودي أن الحوالات البنكية والتجارية تراجعت بنسب تتفاوت بين 40 إلى 70 % وخاصة في القطاعات الأكثر تضررا.
أما حوالات المغتربين في الخارج فقد انخفضت بنحو 10 %، في حين أن الطلب على الدينار الأردني مستمر ضمن معدلاته.
وقال السعودي إن “توقف السياحة والعمرة وتراجع الحوالات وتراجع السفر للخارج لغايات التعلم والعمل أثر بشكل كبير على نشاط المحال.”
ووفقا لجمعية الصرافين بلغ سعر الدينار الكويتي 2.32 دينار، والريال القطري 17 قرشا، والدينار البحريني 1.86 دينار، والريال العماني 1.83 دينار والجنيه المصري 0.04 دينار.
من جانبه، اتفق صاحب محل للصيرفة لؤي العلمي مع السعودي حول تراجع حركة البيع والشراء في قطاع الصيرفة لنحو النصف خلال عام كورونا.
ولفت العلمي إلى أن عدد حوالات المغتربين ارتفع ولكن كقيمة تراجعت بنحو 20 %.
الغد