رغم أنني طيلة حياتي
وما زلتُ أرفض « الألقاب » و « المَناصب » .. الاّ أنني في البيت ولدى أصدقائي
وبالطبع الصديقات المقرّبات ، اقوم بوظيفة « رئيس قسم القهوة» او « القهوجي »..
فأُحب « عمل » القهوة بنفسي.
ومنذ تزوّجتُ قبل ردح
من الزمن، وانا أصحو مبكّراً واتسللّ إلى « المَطبخ « واعدّ القهوة لزوجتي ولي ..
مع ضرورة وجود «حبّة شوكلاتة» بجانب الفنجان.
ومن ثمّ انزوي لوحدي
لاكتب « ومضة » غزليّة او اختار مقطعا لأغاني فيروز..
هكذا تبدأ صباحاتي منذ
عشقتُ المرأة والقهوة.