يوم الأرض.. تأكيد على أنها ذكرى لا يمحوها الزمن

حمزة أبو رمان 

أخبار حياة – يحيي الفلسطينيون اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لـ”يوم الأرض”، وسط دعوات من الفصائل الفلسطينية للتمسك بالأرض وتعزيز الوحدة الوطنية، وممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي ما زالت تمثل أبشع الانتهاكات والجرائم.

ويحيي الفلسطينيون “يوم الأرض” منذ آذار العام 1976، بعد استيلاء السلطات الإسرائيلية على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين داخل أراضي عام 48، بهدف توسيع المستوطنات.

الأرض ستبقى عربية إسلامية 

النائب صالح العرموطي قال، إن دولة الاحتلال ما زالت تمارس انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني حتى اليوم، ضاربة بعرض الحائط جميع القوانين والأعراف الدولية.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي يكرر ذات الانتهاكات يوميا، وسط صمت الشارع العربي والإسلامي، وتصهين بعض الدول العربية أكثر من الكيان الغاصب نفسه.

وأعرب العرموطي عن تفائله بأن القادم أجمل للشعب الفلسطيني، مبينا أن الأرض ستبقى عربية إسلامية إلى أن تتحرر بإذن الله.

يوم مفصلي 

من جانبه، وصف أمين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب هذه المناسبة، بأنها وقفة تأمل جديدة في مسيرة النضال التي يقوم بها الشعب الفلسطيني والقوى الشعبية والعربية في مواجهة الاحتلال.

وأكد ذياب في تصريح خاص لـ”أخبار حياة”، أن إحياء يوم الأرض يجسد الهوية العربية للمواطن الفسطيني، ووحد كافة الفلسطينيين على الأرض والشتات، بالإضافة إلى أنها توحد الجغرافيا الفلسطينية.

“يوم الأرض يوم مفصلي في تاريخ الشعب الفلسطيني ويتم استحضاره باستمرار للوقوف على أسباب وصولناإلى هذا الحال”، وفق ذايب.

وحول تزامن الذكرى مع محاولات الاحتلال الفاشلة في تشكيل حكومة توافق للسنة الثانية على التوالي، أكد ذياب أن غياب قوة قادرة على قيادة التوجه السائد عن اليمين هو من يضعف فرص تشكيل الحكومة، وهو ما يعكس عمق الأزمة التي يعيشها الكيان الصهيوني.

وفي ذات السياق تساءل ذياب عن سبب اندفاع بعض الدول العربية نحو التطبيع مع الاحتلال، وهو ما يشكل انحدارا في التعامل مع هذا الكيان.   

ذكرى لا يمحوها الزمن

لجنة فلسطين النيابية قالت على لسان رئيسها محمد الظهراوي إن ذكرى يوم الأرض ستبقى خالدة لا يمحوها الزمن نستذكر معها بطولات الشعب الفلسطيني في الصمود والتضحية.

وأعربت في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر ” اليوم الثلاثاء عن رفضها لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وتهويد القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، مؤكدة ضرورة تصدي  الجميع للمشروع الصهيوني وسياساته.

وأضافت سيبقى الشعب الفلسطيني عنوانًا للثورة والانتفاضة ولصمود المقاومة نحو العودة والتحرير عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات